هنا نابل/ الجمهورية التونسية
هل تعلم من قائل هذه الأمثلة…؟
بقلم المعز غني
لكي تعم الفائدة.…
يحكى إن أبو الطيب المتنبي هو القائل :
” مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ ”
وهو القائل :
” على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ ” …
وهو القائل :
” وكلُّ الذي فوقَ الترابِ ترابُ ” …
وهو القائل :
” ما كلُّ ما يتمناه المرءُ يدركُهُ وتجري الرياحُ بما لا تشتهي السفنُ ” …
وهو القائل :
” لا يَسلَمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى حتى يُراقَ على جوانبِهِ الدَّمُ ” …
وهو القائل كذلك :
” إذا أنت أكرمتَ الكريمَ ملكْتَهُ ، وإن أنت أكرمتَ اللئيمَ تمرَّدا … ! ”
وهو القائل :
” أعزُّ مكانٍ في الدُّنى سـرْجُ سابِحٍ وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ ” …
وهو القائل :
” ذو العقلِ يشقى في النعيـمِ بعقلهِ، وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ يَنْعَمُ ” ….
وهو القائل :
” فلا مجدَ في الدنيا لمن قلَّ مالُهُ ولا مالَ في الدنيا لمن قلَّ مجدُهُ ” …
وهو القائل :
” ومِن العداوةِ ما ينالُكَ نفعُـهُ ومِن الصداقةِ ما يَضُرُّ ويُؤْلِمُ “…
وهو القائل :
” وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادةُ لي بأني فاضلُ ” …
وهو القائل :
” وإذا لم يكنْ مِن المـوتِ بـدٌّ فمن العجزِ أن تكون جبانـا ” …
وهو القائل :
” إذا غامرتَ في شرفٍ مرُومٍ فلا تقنعْ بما دون النجـومِ ” …
و
” فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقـيرٍ كطعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ ” …
وهو القائل :
” أغايةُ الدينِ أن تَحفوا شواربكـم يا أمةً ضحكت من جهلِها الأممُ ”
وهو القائل عن نفسه :
والقائل :
” لا بقومي شرفتُ بل شرفوا بي وبنفسي فخرتُ لا بجدودي ” …
والقائل :
” أنا الذي نظـرَ الأعمى إلى أدبي وأسـمعتْ كلماتي مَن به صممُ ! ” …
” فالخيــلُ والليلُ والبيداءُ تعـرفُني والحربُ والضربُ والقرطاسُ والقلمُ ” …
والقائل :
” ليس التعللُ بالآمالِ من إربي ولا القناعةُ بالإقلالِ من شيمي ” …
خلاصة القول
( معظم هذه الأشعار سارت مسرى الأمثال على ألسنة الناس …!)