هنا نابل/ الجمهورية التونسية
قال الله تعالى
بعد بسم الله الرحمن الرحيم
[ ولا يغتب بعضكم بعض ،أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ]
صدق الله العظيم
بقلم المعز غني
الغيبة هي أن تذكر أخاك بما يكره بظهر الغيب حتى وإن كنت صادقا بكلامك …
لا تتحدث من وراء ظهري بما يجرح كبريائي وسمعتي وأخجل أن يعلمه الغير عني ، إن كان لك كلام فقله بوجهي لأدافع عن نفسي لا بغيابي فشبهني المولى بالميت الذي لا يقدر أن يدافع عن نفسه….
لا تنقل كلام من مجلس لمجلس قصد نشر عداوة وتظهر حسن نية فهكذا هو النمام.
لا تخبرني بما قاله فلان أو علان عني من سوء فلن أستمع لك ولن أصدقك حتى ترى العين وتسمع الأذن وأستشعر كل شيء بحواسي الخمسة وإعلم أن الفتنة أشد من القتل وتأكد أن الغيبة والنميمة تدمر سمعة وثقة الغير بصاحب هذه الصفة المشينة وكفارتها أن تذهب لمن إغتبته وتطلب الصفح منه أو تتحدث عن المغتاب بالمجلس نفسه بالسيرة الحسنة …
نسأل الله السلامة
واللهم أحفضنا من كل همزة لمزة ../.