سألوا المرأة المطلقة ماهي الدروس التي تعلمتيها من التجربة ؟
فكان ردها :
– عدم التهور، وأسمع أكثر مما أتكلم …
وأن أترك دائما باب الحوار مفتوحا هناك دائما فرصة ثانية …
– أواجه مشاكلي بنفسي ولا أسمح لأحد التدخل فيها …
سؤال ثاني : ومن شجعك من أهلك على طلاقك ؟
قالت : كلهم تقريبا ولا أحد قال لي حافظي على بيتك …
لم يفهمني أحد أنني أخرب بيتي وأضيع مستقبلي ومستقبل أولادي…
سؤال الثالث :وأين أهلك الأن ؟
قالت : لا يوجد أحد يهتم بي وبأولادي ، أخي الذي شتم وسب طليقي تزوج ويعيش مع زوجته وأولادهما وإن غضبت يوما يبكي كالأطفال ويسارع لارجاعها وإرضاءٔها
وأختي لما تطلقت أنا ؛ تعلمت من تجربتي لو حصل أي خلاف بينها و بين زوجها تحله في بيتها ….
السؤال الرابع :ماذا صنعت بمال الطلاق ؟
فكان ردها : صرفتهم على أهلي .
السؤال الخامس : لو طليقك يريد أن يرجعك لعصمته .
قالت : أنا أتمنى أن أرجع، ولكن لن يفكر بذلك بعدما جررته إلى المحاكم ، وهو الأن يلعن اليوم الذي تزوجنى فيه …
الكل يقول لها تطلقي وأبدئي من جديد حياة جديدة .
من قال إن الطلاق أمر سهل وبسيط … ؟
من يجرؤ أصلًا أن يقول لواحدة نصيحة تطلقي؟ ومن يقدر أن يحمل وزر قرار إنفصال إثنين كانوا سكنا لبعض.
لما نقول لا تقبلوا الضرب والإهانة ولا الخيانة الزوجية ، فهذا ليس دعوة للطلاق أبدًا ، هذا تصحيح خطأ يتسبب في أضرار جسيمة على المرأة وعلى أطفالها وحتى على الرجل لأنه ليس وضعا طبيعيا ولا يرضي ربنا عز وجل .