المقالات

 هنا نابل/ الجمهورية التونسية

جريدة موطنى

 هنا نابل/ الجمهورية التونسية 

بقلم المعز غني

    

   مطلقة سألوها بعد الطلاق :

سألوا المرأة المطلقة ماهي الدروس التي تعلمتيها من التجربة ؟ 

فكان ردها : 

– عدم التهور، وأسمع أكثر مما أتكلم … 

وأن أترك دائما باب الحوار مفتوحا هناك دائما فرصة ثانية …

– أواجه مشاكلي بنفسي ولا أسمح لأحد التدخل فيها …

 سؤال ثاني : ومن شجعك من أهلك على طلاقك ؟

قالت : كلهم تقريبا ولا أحد قال لي حافظي على بيتك …

لم يفهمني أحد أنني أخرب بيتي وأضيع مستقبلي ومستقبل أولادي…

 سؤال الثالث :وأين أهلك الأن ؟

قالت : لا يوجد أحد يهتم بي وبأولادي ، أخي الذي شتم وسب طليقي تزوج ويعيش مع زوجته وأولادهما وإن غضبت يوما يبكي كالأطفال ويسارع لارجاعها وإرضاءٔها 

وأختي لما تطلقت أنا ؛ تعلمت من تجربتي لو حصل أي خلاف بينها و بين زوجها تحله في بيتها ….

السؤال الرابع :ماذا صنعت بمال الطلاق ؟

فكان ردها : صرفتهم على أهلي . 

السؤال الخامس : لو طليقك يريد أن يرجعك لعصمته . 

قالت : أنا أتمنى أن أرجع، ولكن لن يفكر بذلك بعدما جررته إلى المحاكم ، وهو الأن يلعن اليوم الذي تزوجنى فيه … 

 الكل يقول لها تطلقي وأبدئي من جديد حياة جديدة .

من قال إن الطلاق أمر سهل وبسيط … ؟

من يجرؤ أصلًا أن يقول لواحدة نصيحة تطلقي؟ ومن يقدر أن يحمل وزر قرار إنفصال إثنين كانوا سكنا لبعض.

 لما نقول لا تقبلوا الضرب والإهانة ولا الخيانة الزوجية ، فهذا ليس دعوة للطلاق أبدًا ، هذا تصحيح خطأ يتسبب في أضرار جسيمة على المرأة وعلى أطفالها وحتى على الرجل لأنه ليس وضعا طبيعيا ولا يرضي ربنا عز وجل .

 اللهم أحفظ بيوت المسلمين من كل سوء.

حافظوا على أستقراركم الأسري يرحمكم الله

فإن أبغض الحلال عند الله الطلاق../.

 هنا نابل/ الجمهورية التونسية

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار