الأحد, أغسطس 10, 2025
الرئيسيةمقالاتهنا نابل 
مقالات

هنا نابل 

هنا نابل 

هنا نابل 

 

بقلم ـ المعز غنى

 

رؤوف ماهر على ركح مسرح الهواء الطلق بنابل 

ضمن فعاليات مهرجان نابل الدولي في دورته السابعة والثلاثين ، لكم موعد ليلة السبت 09 أوت 2025 على ركح مسرح الهواء الطلق بنابل مع ليلة من ألف ليلة وليلة

في ليلة من ليالي نابل التي يعانق فيها عبق البحر رائحة الياسمين ،

 حيث تتلألأ 

أنوار مسرح الهواء الطلق ، وترتفع نبضات القلوب إنتظارًا لضيء السهرة ،

الفنان التونسي المتألق والخلوق رؤوف ماهر ،

سوف يحي سهرة الفن والإبداع 

مساء السبت 9 أوت 2025 ليضع بصمته الخاصة

على الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان نابل الدولي .

 

منذ اللحظة الأولى لاعتلائه الركح ،

يشعل رؤوف ماهر الأجواء بإبتسامة عريضة ونظرة محبة ،

وكأنه يحيي أصدقاء قدامى لا جمهورًا غريبًا .

 ” يفتتح السهرة كالعادة بأغنيته الشهيرة “نعيش فن 

لتتحول الكراسي إلى مقاعد طائرة تحلّق بالجمهور فوق سحاب النغم ،

ولتصبح كلمات الأغنية شعارًا للأمسية كلها .

 

 يتنقل بعدها بين روائع رصيده الفني

فيهدى الحاضرين باقة من الأغاني العاطفية التي تنبض بالدفء ،

وأخرى إيقاعية تشعل الحماس وتجعل الصفوف الأمامية ترقص ،

بل حتى كبار السن يتمايلون على أنغامه بإبتسامة عفوية .

ولم ينسَى الفنان التونسي الاصيل أن يكرّم التراث التونسي ،

فيهديه مقاطع من المالوف وأغانٍ شعبية خفيفة الروح ،

مزجها بأسلوبه العصري ،

في توليفة أدهشت حتى من يعرفونه منذ بداياته .

 

الجمهور كما جرت العادة مثل السنة الفارطة ،حيث كان شريكًا حقيقيًا في العرض ،

يردّد معه الكلمات وكأنه جوقة غنائية مدرّبة ،

وتتعالى صيحات الإعجاب كلما يختم مقطعًا بإحساس عالٍ أو إرتجال مدهش .

لحظات الصمت بين الأغنيات كانت بدورها مفعمة بالشغف ،

حيث تكون الأعين شاخصة نحو الركح ،

والقلوب تترقب النغمة القادمة كما يترقب العطشان جرعة ماء .

 

أما الجو العام ،

فسوف يكون مزيجًا من البهجة والحميمية ؛

تأسر بكاملها ، شباب في مقتبل العمر ،

عشاق جاؤوا من مدن بعيدة ،

 في هذه السهرة فرصة لاكتشاف دفء الفن التونسي.

 

مع ختام الحفل ، يقف الجميع مصفقين بحرارة ،

كأنهم يطالبون الليل بأن يمدّد وقته ،

والنغم بأن يبقى معلقًا في الأفق .

ينحنى رؤوف ماهر شاكرًا ،

وواعدا أن يعود قريبًا،

تاركا وراءه قلوبًا مملوءة بالمحبة،

 سوف تكون أمسية عالقة في ذاكرة نابل 

كزهرة ياسمين لا تذبل .

شكرا لمهرجان نابل الدولي في دورته السابعة والثلاثين 

شكرا جمعية تنشيط المهرجانات بنابل أخص بالذكر لا الحصر 

 

(الصديق الخلوق منتصر قاسم (مدير المهرجان –

 

الحاج جلال الدين القدي( أمين المال ) –

 

السيد الطيب بلغيث ( مدير المهرجان ) –

ومن خلالهم كافة المشرفين على هذا المهرجان العريق من إداريين وعاملين. 

وفقنا الله وإياكم لما فيه خيرا للبلاد والعباد. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »