هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” تقيم النسخة الثالثة من مؤتمرها في ديسمبر القادم.
علاء حمدي
أعلنت هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك”عن عزمها تنظيم النسخة الثالثة من مؤتمرها الذي سيُقام تحت شعار “نرسم المستقبل لاقتصاد مستدام وأمن معزز”خلال المدة 4-5 ديسمبر 2024م وذلك برعاية معالي وزير المالية، رئيس مجلس إدارة الهيئة، الأستاذ محمد بن عبد الله الجدعان، وبمشاركة مسؤولين وخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح معالي محافظ هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك”المهندس سهيل بن محمد أبانمي أن تنظيم مؤتمر الزكاة والضريبة والجمارك في نسخته الثالثة يأتي بعد النجاح الذي حققته النسخ السابقة من المؤتمر، وامتدادًا لما تسعى إليه الهيئة نحو تعزير شراكاتها وتعاونها محليًا وإقليميًا ودوليًا، ومواكبة التطورات العالمية التي تشهدها مجالات أعمالها الزكوية والضريبية والجمركية، مشيرًا إلى أن النسخة الثالثة تتميز بشمولية محاورها التي تهدف إلى بحث التحديات والتجارب، وتحديد أُطر التعاون العالمية، وصياغة أفضل الاستراتيجيات الداعمة للاقتصاد والتنمية الوطنية.
وأضاف معاليه أن المؤتمر يُركز في نسخته الثالثة على مناقشة مجموعةٍ من الموضوعات المرتبطة بالرقمنة والذكاء الاصطناعي وسُبل توظيف أدواتها في إدارة الزكاة والضريبة والجمارك، بما يحقق استدامة الاقتصاد وتعزيز الأمن ومواكبة التحول الرقمي تماشيًا مع أهداف رؤية السعودية 2030، مبينًا أن المؤتمر يُجسد الأهمية الكبرى التي تركز عليها الهيئة نحو تعزيز الثقافة الزكوية والضريبية والجمركية، من خلال ما يناقشه المؤتمر من تجارب محلية وعالمية في مجالات عمل الهيئة، والتركيز أيضًا على بحث مستقبل رقمنة هذه المجالات، عبر تبادل الخبرات بين المختصين من مختلف أنحاء العالم بما يدعم تعزيز العلاقات بين أصحاب المصلحة والمهتمين بمختلف فئاتهم.
ويهدف المؤتمر إلى تحقيق عدة غايات استراتيجية من أبرزها نشر منصة حوارية عالمية رائدة تسهم في ترسيخ مكانة المملكة، وتُعزز من أوجه التعاون الدولي، عبر طرح أجندة تناقش تحقيق التوزان بين التعاون والمنافسة، وسُبل تعزيز التجارة الدولية ودعم مستهدفات البيئة الاستثمارية الجاذبة، إلى جانب محاور تناقش دور التقنية في تحقيق الشفافية والكفاءة في العمل الزكوي والضريبي والجمركي.
وستشهد أعمال المؤتمر حضور ومشاركة عدد من أصحاب المعالي، ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية في المجال الزكوي والضريبي والجمركي، والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات، ونخبة من صُناع القرار الدوليين، حيث ستتضمن المشاركات عقد حوارات وجلسات وورش عمل، إلى جانب ما سيشهده المؤتمر من توقيع اتفاقيات محلية وإقليمية ودولية، إضافةً إلى معرض مصاحب تشارك فيه العديد من الجهات المحلية والدولية من خلال نحو 90 جناحًا.