أخبار ومقالات دينية

وتحسبُ نفسك جُرمٌ

جريدة موطني

“وتحسبُ نفسك جرمٌ صغير”

بقلم : مهني السيد مهني.

وتحسبُ نفسك جرمٌ صغير وبك إنطوي العالم الأكبر، والوجود ينعكس أمام عينيك

لاحظت أن الناس تستمتع بالعودة إلي العدم سريعا في خضم الحياة وكأن الموت الذي يفرون منه يقظين حذرين يفرون إليه لا شعوريا كالسائررن نياما وكأن المتعة في ذلك الفرار إلي الموت سرية كالعلاقة الحميمية مع الدنيا .لمست ذلك عندما كانت تخور قوتي من العمل تسعة عشر ساعة يوميا ولا اقدر علي شرب كوب شاي قوي او سيجارة مع قهوة قوية في نهاية الدوام ولو تناولتها لكانت مسببه لموت محتوم او هبوط حاد . وفي نفس اللحظة بالمقهي أحد رواد المقهي في راحة من العمل والجهد يلجم فرط حياتة وزخمها بكوب شاي ثقيل لا استطيع شربة في حالتي هذه .ولو كنت مكانه كنت ساشرب نفس الأشياء التي تهد الجسد وتجعله في حالة سلام وإنسجام وتحافظ علي توازن اقطاب الإستمرارية وتلجم السرعة وتهد القوة والإندفاع ولكن بقناع المتعة وقضاء وقت طيب ..كأن الأنسان به مقياس ريختر لقوة الزلازل وهذا يدل علي حقيقة التشابه الكبير في مادة الكون والبشر وجميع المخلوقات في حالة المغناطيسية والتحير .شمس .قمر. نجوم ارض .تراب .إنسان وماغير ذلك مخلوقات هي امم مكمل متاع للإنسان الذي سجدت له الملائكة عند مليك مقتدر وله الحكمة وله الكبرياء في السماوات والأرض …فكر عميق لأ اري داعي لبذل جهد للتنقيح والزيادة…فلقد رفعت الاقلام وجفت الصحف عندما أتم الله علينا نعمته ورضي لنا الإسلام دينا منذ آدم وحتي محمد برسالات السلام السماوية والفرقان الكريم ولكن شئ محزن ما يحدث بين الناس وكان العالم فقد وجهته ولم يصل إلي النور والسلام وعبادة الله الواحد الأحد في سلام حتي يرث الله الأرض وما عليها من الفائزين علي الشيطان والنفس وعلي صراط الله المبين.نسال الله السلامة في الدارين والمنجا من القوم الظالمين الخائضين في الظلم والظلمات ونسال الله أن يحفظ لنا ولاة أمورنا ويمدهم بالصدق وخدمة البلاد والعباد في عدل وسلام دائمين متلازمين ويجمع العالم علي توحيد السلام الشامل علي نور القدير يارب العالمين.

بقلم : مهني السيد مهني.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار