وحيدا وساظل كذلك!!!
وحيدا وساظل كذلك!!!
بقلم قليوبيه. بقلم. سوزان عادل
لا حب بدون رحمة ولا مشاعر بدون احتواء ولا حياة بدون حب لم يعرف غير الاهمال
حين تعطي ثم تكتشف انه لا صدى لمن أحببت
وحين تحيط بك العواصف ولا تجد جدار يصد عنك قسوة الرياح وحين
وحين تسقط متألما أمام لحظة مرض او ضعف ولا تجد بجوارك شخص يعينك على عواصف الزمن
ولم يبقى لك غير قلب يتألم ولا يجد من يمنحه الأمل والثقة في ان العاصفة سوف تهدأ
وان القلب سوف يستعيد نبضه القديم
أصعب الأشياء ان تقف وحيدا أمام العاصفة ثم ثم تتسال أين من كانوا احبابا؟ أين رفاق المشوار؟؟ الكل يترجم الأمور ترجمة على هواه والجميع قد بخلوا حتى بالسؤال
لقد كان كل شيء وهما و لحظة عابرة
بل اعتقد انه مسلسل فكاهي رخيص
حين تهدأ العاصفة ويعود إليك شيء من الدف وتسال نفسك من سال ومن تجاهل ومن كانت ترجمته السلفية حاىلا للتواصل
حتى العتاب أصبح عملة صعبة جدا
الي متي ساظل وسط العاصفة
سؤال لم أجد له إجابة حتى الآن!!!