
وداع رمضان وفرحة العيد

الغلباوى يختم رمضان
غلباوى جانى وبيقولي
ياجدو رمضان ودعنا
وانا عايز أودع أحبابنا
قلت.. انت براحتك
قال.. احبابي واصحابي
قضينا رمضان وياكم
فى دعاى عمر ماانساكم
صليت التراويح وياكم
فى فطار وسحور اجتمعنا
فى خيم رمضان اجتمعنا
اغانى رمضان غنينا وسمعنا
موائد الرحمن بالبركه تسعنا
اليوم رمضان جه يودعنا
يارب رمضان الجاى تبقوا معانا
يارب يتقبل أعمالنا
اول شوال بكرة نقابل
فى الفجر معاكم نتقابل
ونصلى الفجر الله اكبر
تكبيرات العيد هنكبر
الله اكبر الله أكبر الله أكبر لا الله الا الله
الله أكبر كبيرا والحمد لان كثيرا
وسبحان الله بكرةواصيلا لا اله

الا الله وحدة صدق وعدة ونصر عبدة وهزم الكفار وحدة لا اله الا الله ولا نعبد إلا سواة مخلصين له الدين ولو كرة الكافرين الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
وكل عام وانتم بخير
مع تحيات الغلباوى… مالك يوسف
وجدو. محمد محمود عبد الدايم

شرح الأبيات:
القصيدة تعبر عن مشاعر الوداع لشهر رمضان المبارك واستقبال عيد الفطر بروح مليئة بالمحبة والدعاء.
البداية:
تبدأ القصيدة بحوار بين “الغلباوي” وجده، حيث يخبره الغلباوي بحزنه على وداع رمضان ورغبته في توديع أحبابه، وهو تعبير عن التعلق بهذا الشهر الكريم وما يحمله من نفحات إيمانية.
ذكريات رمضان:
يذكر الشاعر لحظات جميلة قضاها مع الأحباب خلال رمضان، مثل الصلاة معًا في التراويح، والاجتماع في الإفطار والسحور، وحضور خيم رمضان، والاستمتاع بالأناشيد الرمضانية، والمشاركة في موائد الرحمن. كل هذه التفاصيل تعكس روح الألفة والمودة التي تسود الشهر الفضيل.
الدعاء والرجاء:
يتمنى الشاعر أن يعود رمضان القادم والجميع بخير، ويدعو الله أن يتقبل الأعمال الصالحة التي قاموا بها خلال الشهر.
استقبال العيد:
ينتقل الحديث إلى عيد الفطر، حيث يتواعد الغلباوي مع أحبائه لأداء صلاة الفجر والتكبير فرحًا بقدوم العيد. ثم يردد تكبيرات العيد التي تعكس الفرح والروحانيات التي تصاحب هذا اليوم المبارك.
الخاتمة:
تنتهي القصيدة بالتحية والمعايدة، متمنية للجميع عيدًا سعيدًا مليئًا بالخير والبركات.
الرسالة العامة:
القصيدة تعبر عن مزيج من مشاعر الحزن على وداع رمضان والفرح باستقبال العيد، وتؤكد على أهمية الاجتماع، المحبة، والعبادة في هذه الأيام المباركة.