هنا نابل/ الجمهورية التونسية
بقلم المعز غني
وخيرا فعلتها إيران….
ما لاحظته من خلال متابعتي اليوم الأحد 14 أفريل 2024 عبر مختلف وسائل الإعلام العربية والأجنبية ، بصراحة جل التعليقات كانت سلبية من الأخوة العرب وغيرهم على قصف إيران للعدو الإسرائيلي على إنها مسرحية وإنتهت فصولها ….
طيب ياعرب مسرحية قامت بها ايران وقد كلفت العدو الصهيوني وحلفاؤه مليارات الدولارات خلال ساعات قليلة جدا ولقد دبت الرعب بين صفوف الصهاينة وأدخلتهم للملاجئ بينما كان أبناء فلسطين تكبر بالشوارع وعلى أسطح المنازل أعادنا التاريخ لعهد صدام حين تجرأ وقصف تل أبيب.
ماحدث بالأمس ليس مسرحية بغض النظر أن إيران ردت الصاع صاعين لليهود على إختراق حرمة سفاراتها بدولة سوريا الشقيقة، يكفينا فخرا وإعتزازا أن هناك دولة قامت بالرد في الوقت الذي مختلف الشعوب العربية الإسلامية لم تتجرأ برد الفعل حتي بكلمة تنديد ، يذكرني هذا الموقف الجبان لما شن الكيان الصهيوني الغاشم الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وإلى حد اللحظة في محاولة آبادة الشعب الفلسطيني وهذه جريمة حرب بأتم معنى الكلمة .
هنا أنا لا أفرق بين مسلم وكافر أو سني وشيعي حاول دك معاقل اليهود ، أنا أقول أهلا وسهلا بكل ما يرعب الكيان اليهودي بكافة أطيافه فهذه وجهة نظري وقناعاتي الذاتية.
خلاصة القول أن الخذلان العربي والإسلامي تجاه فلسطين هي المسرحية ذات البعد المأساوي…
وأترك لكم حرية التعليق
ودقت طبول الحرب الإقليمية بين إيران والعدو الصهيوني
