وكأنني نفيت من وطني…
بعيدا عنك…
وكأن العمر …
سلبني هويتي…وجنسيتي….
ورماني…
خارج حدود الوقت…
اتوه…ابحث…
عن وطن… خلقت فيه…
هو عيناك…
احلق في سمائه…أغرق في بحوره..
لا فرق…
اتشمم فيك رائحة وجودي…
كفيك…هما بيتي..
واصابعك…جدران تحميني….
وخطوطها …دروب ..
ركضت فيها..لعبت..رقصت…
وفي ساحاتها….كم كنت اغني..
كبرت ….بين حفافيها….
خطواتي…وسنين عمري…
و من انا.. ؟؟؟
انا من تعرفني الدنيا…
من كتاباتي إليك…
من كلماتي …وهمساتي عنك…
و.. بعيدا عنك…
تموت كلماتي…
وتولد أشواقي…واهاتي…..
لا تتعجب…
لا اعرف من انا…
ولمن اكتب…
كل ما اعرفه…
انني احمل جسدا..
بلا روح…
روحي هائمة…
تبحث عن خطاك..
وما أثقل الجسد…
عندما تغادره الروح…
وهل حقا…
يحسب العمر…بعيدا عنك…؟؟؟
عذرا كوكب الشرق
لو اسرق منك كلماتك الرائعة
وان مر يوم من غير رؤياك…
ما ينحسبش من عمري……
…………..رويدا المصري…………….
وكأنني نفيت من وطني