
ولادة كاتبة وشخصية تحمل هموم الوطن
بقلم د./ جمالات عبد الرحيم
في السابع من شهر أبريل، احتفال بذكرى ولادة الكاتبة الصحفية والمفكرة دكتورة جمالات عبدالرحيم، حيث وُلدت بمحافظة المنوفية في إحدى قُراها الجميلة. لقد تربت في بيئة ريفية غنية بالقيم والتقاليد، حيث نشأت في أسرة حرفية تعمل في مجالات الصباغه وصناعة خيوط الغزل اليديويه وكذلك كان الوالد الحاج سيد حسن كان يعشق العمل اليدوي الذي ورثه عن اجداده منذ طفولته وكان مشهود لهم في القريه والبلاد المجاوره وفي المدينه بشهرتهم المتميزه في هذه الصناعات القديمه المتنوعه كذلك في صناعة الاحذيه من الجلد الطبيعي وكذلك النساء في الاسره كانوا يهتمون بالعمل في مهنة الحياكه وتصنيع الملابس رغم ان كان في عصر ليس فيه مصانع مثل عهدنا هذا . وكان بيت العاءله مشهور بالكرم والاحساس بظروف الناس علي كافة المستويات ، لدرجة ان من لن يكون في يده ثمن شيء يريد ان يصنعه في ورشة عمل الوالد والجد كانوا لا يحملون اي هم ، وقد كانت لهذه الخلفية الثقافية تأثير كبير على شخصنا الكريم ا ومسيرتنا في الحياة.
منذ نعومة الاظافر وقد برزت شغفا بالطبيعة، حيث كنا نجد في الهواء الطلق وأصوات الطيور ملاذًا للتعبير عن البيءه الريفيه التي نعيش فيها ونعشق الحيوانات الأليفة، ونعتبر ها رفقاء لنا، مما عكس جانبا من إنسانيتنا وحنانا ووفاءا . وقد . ولدت في قلب مجتمع يتمسك بتقاليده، لكن ذلك لم يثنِها عن التطلع إلى أفق أرحب يقودها نحو العلم والثقافة.
نمتلك حبا فريدا له شغفا خاصا بالوطن، حيث تعتبره جزءًا لا يتجزأ من هويتنا التي تدافع عن قضايا مجتمع ونسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الناس البسطاء. كما أن تعبيرنا عن اعتزازنا بالإسلام كان جزءًا من فلسفتنا، حيث نرى أن الدين لا يقتصر فقط على العبادات، بل يمتد ليشمل التعليم والثقافة والتأكيد على الثقة بالنفس. ففي الإسلام، نجد مصدر إلهام ودافعًا لتحقيق النجاح والإبداع.
الرمزية المرتبطة بشهر أبريل تطرح أبعادا مميزة، فهو شهر يمتلئ بالأعياد والمناسبات السعيدة. كما أن الرقم سبعة يحمل دلالات روحانية وتاريخية عميقة، فقد ارتبط بالعديد من الرموز والأحداث في التاريخ المصري القديم الذي ، بدءًا من الطقوس الفرعونية القديمة، وصولاً إلى الدلالات لعلوم الفلك وحضارة السبع الاف سنه التي تبين الاعمال الفنيه والهندسيه لكل ملك وجيه وفريد من ملوك الفراعنه الذين جذبوا انظار العالم كله علي جميع الانماط والمستويات حيث ان رقم سبعه من الناحيه الرمزيه والعدديه عند المسلمين وشعاءر الحج الدينية في مناسك الحج، حيث يتم السعي بين الصفا والمروة سبع مرات وفي القران الكريم ذكر الله رقم سبع في سورة س يوسف الصديق عليه السلام .
بهذه الخلفية، العظيمه لنا كا باحثين لنا اسلوب راقي يحمل القيم والاصاله و الأصوات الرائدة في مجال الصحافة والأدب، حيث تواصل رسالتنا في إحداث التغيير من خلال الكلمة. إن الايمان العميق بالمبادئ الإنسانية وبحقوق الإنسان، إضافةً إلى ارتباطها بالتاريخ وجذور يجعل منا نموذجًا يُحتذى في عالمنا العربي.
وإذا، في هذا اليوم، نحتفي بمنجزات ونسعى جميعًا لنسج قصصنا الخاصة وسردها للنهوض بمجتمعاتنا وتعزيز القيم الإنسانية، مؤمنين بأن الكلمة تحمل قوة التغيير والإلهام.
حيث نحن نمحو الجهل و معنا أكثر من تخصصا مهنيا في مجال التجميل اللاجراحي ومستشارة صحه نفسيه وارشاد اسري ، واخصائية تغذيه وخبيرة اعداد قاده واخصائية علاج طبيعي وطب بديل ، بالإضافة أننا خبراء علاقات سياسية ودبلوماسية وأول وفعلا اول امراه تكون جريئة جدا في مجال الصحافة لأن اعداء مصر المتربصين من سقطوا الإعلام والصحافة التي تنير المجتمع المصري والعربي والأفريقي ونحن أمام تحديات كثيره جدا لأننا أصحاب قيم ومباديء وقد نحافظ علي الوقت كما قال س عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( أن الوقت كالسيف فإن لم تقطعه قطعك).
واننا ذو احساس عالي جداً وقد حافظنا علي ارضاء الله عز وجل وارضاء الوالدين حفاظا علي التواصل الإجتماعي والاسري حيث أننا سافرنا خارج مصر في سن العشرينات مهما بلغت الصعوبة والتحديات لاننا بنات قريه وكان صعب علي ابنة الريف أن تسافر وحدها او تعمل في موطن آخر بعيد عن دولتنا وقد وجدت أن في العمل عباده واعتماد علي الذات دون أن نعيش عاله علي غيرنا حيث أنني وجدت في السفر سبع فوائد لأني أحب التحضر والتعرف علي العادات والتقاليد العربية الأصيلة من اجعل الحفاظ علي الهوية العربية التي انذرها الله في القران الكريم لأن الأمة العربية أمام تحديات كثيرة جداً علي مر العصور والايام ، وقد تعلمت أشياء مفيدة جداً أثناء الغربه والاختلاط مع جنسيات مختلفة جدا ،وقد واجهت حسد وغيره وتحديات كثيرة جدا نظرا لأني ذو شخصية عالية وعالمية وقد حيرت الكثير لأن لي مواقف عظيمة جدآ دفاعا عن النفس وعن الوطن لأني ايجابيه وبسيطة جدا والجمال هو جمال الروحي بكل الوفاء والاخلاص وبعيده جدآ عن الاشخاص النرجسيين وقد نتعامل مع الحيوانات الاليفه جدا ونتبناهم ونحرص علي رعايتهم وقد نعشق الاشياء التي تعيد حضارة العصور القديمة نظراً لأن الجذور الفرعونية تمد إلي سابع جذر وقد نادينا مرارًا وتكرار بالحرية إلي شعب فلسطين ودفاعنا دفاعا عاليا جدا دون أي مقابل ، وكذلك ننادي بالحرية إلي الشعوب الأفريقية ونزيد من توعية الشعوب لأن الحرية هي الطريق إلي الإستقرار وعدم عبودية الدول الإستعمارية الي دول العالم الثالث لأن الدين هو الاسلام وأن الله من كرم س ادم عليه السلام تكريما فكيف الإنسان يعادي أخيه الإنسان أو الإنسان الجاهل يعتدي علي الطبيعه والأشياء الاليفه ، وارادنا أن نحرر الدول التي سقطت بنيتها التحتيه بسب الفتن الطائفيه لأن إلي الشرق الأوسط منذ قديم الأزل الكثير من المتربصين وكيف الإحتلال الأجنبي الذي يتصدر له من جميع الأبواب والجهات ، وقد نعاني كباحثين لنا بصمات حسنه وعميقة الكثير
من التحديات وبالذات حينما أعلنت لقب ملكة السلام والإحساس والروح، وأننا من تمسكنا بالتاريخ المصري القديم والحديث لأن الإحتلال يريد تغيير خراءط كثيرة من النيل الي الفرات إلي ما وراء البحار
ومن التحديات التي تواجه المرأة قد يجعلون فئات جاهله تتغلب علي سقوطها من نفس فئة النساء اللاتي بلا أسلوب راقي أو متحضر حتي تسقط النساء جميعاً بل بالعلم والحركة والثقافه والثقه بالله قد تحدثت بلا افتخار عن أدائى المتميز البعيد عن التعقيدات لأن التعليم هو الطريق الوحيد والأمن للقضاء علي الإرهاب والتطرف والتخلف والجهل لأن أشياء كثيرة جداً هتواجه المجتمع المصري والعربي علنا أمام شبكات التواصل الإجتماعي ورغم أنف اعداء النجاح والحرية تواجدنا في الوقت المناسب من اجل توعية الناس ..
وبدون الخروج إلي ثورة بطريقة هادئة و جميلة قد تحدينا الاعداء بطريقه إيجابية وغير سلبية نظراً إلي الوفاء إلي الوطن الأم مصر .
اللهم زدنا علما وثقافة ونورا وتمسكنا بالدين الاسلامي الذي هو دين الإنسانية الذي يخرج الناس من الظلمات إلي النور
وحماية الضعفاء من الذءاب البشرية .
نسال الله العلي العظيم ان يحمي مصر ويحمي جيشنا وشرطنا وشعبنا وكل الشعوب العربية والإسلامية من كل سوء ومن كيد الكائدين وينصرنا نصرا عزيزا .
ولادة كاتبة وشخصية تحمل هموم الوطن