يافاتني
حسين حشيش
يافاتني
[مستوحاه من بيت الشعر]
قبلتها تسعاً وتسعين قبلة
وواحدة أخرى وكنت على عجل
وعانقتها حتى تقطع عقدها
وحتى فصوص الطوق من جيدها انفصل
كأن لآلئ الطوق لما تناثرت
ضياء مصابيح تطايرن من شعل
امرؤ القيس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(اللقاء)
أَسْعَى أَنْ أَكُونَ بِالقُرْبِ مِنكِ
وَلا يُسْمَعْ مِنْ هَمَسَاتِنَا سِوى القُبلْ
تِسْعَهٌ وَتِسْعُون ْ
وَالمِئَهُ أَضُمْك ، وَتَغْفو رَأْسِى عَلى صَدْرِكْ
وأَغْرَقُ فِى بُحُورِكْ وُفِى اَلأعْمَاقِ لُقْيَانَا
وَفِى دْفِء أَحْضَانِى تَمَسْكِي بِأَضْلُعِى
حَتى تَأْخُذِى مِنْ القَلْبِ أشْوَاقِى
وَارْتَوِى مِنْ جِنُونِى وُتَذْوَقِى لَذةَ اللِقَاءِ
وَإِنْقِذِينى مِنْ لَهِيب الهَوَى قَبْل إِحْتِرَاقِي
يَالهَا مِنْ فَوضَى بَيْنَ أَرْجَائِكْ
التى تَقُودَنِى دَائِماً لِحصَاركْ
وأنْ أُعْلنْ عَلى قِلاعَكِ إِنْتِصَارِى
🖋حسين حشيش
يافاتنى