شعر

يشرقُ الصباح

جريدة موطني

يشرقُ الصباح

شعر/د. عبد الولي الشميري

 

ربما يشرق الصباح بنورٍ

يغسل الحزن في خيوط الصباح

 

ربما يرحل النهارُ ويأتي

بعده الليل بالأماني الملاحِ

 

إنما الغيب في الحياةِ خبايا

من جراحٍ ومن سرور النجاح

 

فابتسامي عند الشدائد دينٌ

وجمالُ الرجال في الأرواحِ

 

إن غدر الأيام طبعٌ أصيلٌ

رب تغتال غدوتي أو رواحي

 

فاتكالي عليك يارب يكسو

خاطري بالرضا وبالأفراح

 

ورجائي بأن تزول الليالي

ببشائرَ تروي فؤادي الكساحِ

 

فأنا عبدٌ لرحمةِ ربي

لستُ أقوى على نوائبِ الرياحِ

يشرقُ الصباح
يشرقُ الصباح

وإذا ما استضقتُ يومًا ببلوى

فصبري سلاحي ونورُ انشراحي

 

وجميلُ الظنِّ في إلهي شفائي

من همومي وأدمعي السواحِ

 

ورجائي بأن تزول الليالي

ببشائرَ تروي فؤادي الكساحِ

 

فأنا عبدٌ لرحمةِ ربي

لستُ أقوى على نوائبِ الرياحِ

 

وإذا ما استضقتُ يومًا ببلوى

فصبري سلاحي ونورُ انشراحي

 

وجميلُ الظنِّ في إلهي شفائي

من همومي وأدمعي السواحِ

 

وأنادي يا خالقي في خشوعِ

أن تهديني سواء السبيل المتاحِ

 

فأنا الفقير إليك بضعفي

وأنت الغنيُّ بعطائك الوضاحِ

 

فاجعل حياتي روضةً وزهورًا

ويسر خطاي نحو كل فلاحِ

 

وامنن عليَّ بقلبٍ سليمٍ

يُحبُّ الخير ويهوى الإصلاحِ

 

ورجائي بأن تزول الليالي

ببشائرَ تروي فؤادي الكساحِ

 

فأنا عبدٌ لرحمةِ ربي

لستُ أقوى على نوائبِ الرياحِ

 

وإذا ما استضقتُ يومًا ببلوى

فصبري سلاحي ونورُ انشراحي

 

وجميلُ الظنِّ في إلهي شفائي

من همومي وأدمعي السواحِ

 

وأنادي يا خالقي في خشوعِ

أن تهديني سواء السبيل المتاحِ

 

فأنا الفقير إليك بضعفي

وأنت الغنيُّ بعطائك الوضاحِ

 

فاجعل حياتي روضةً وزهورًا

ويسر خطاي نحو كل فلاحِ

 

وامنن عليَّ بقلبٍ سليمٍ

يُحبُّ الخير ويهوى الإصلاحِ

 

وعسى أن تحمل الأيام بشرى

تُبددُ عن ناظريَّ الضبابَ الكثيفا

 

فكم من عسيرٍ تيسَّر بلطفٍ

وكم من همومٍ تولَّت خفيفا

 

فيا ربِّ زدني يقينًا ورِضًا

بما أنتَ قدَّرتَهُ لي ولطيفا

 

فأنتَ العظيمُ الذي لا يُعجزهُ

شفاءُ القلوبِ ولا الأمرُ المخيفا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى