يوم التأسيس السعودي.. ذكرى راسخة في وجدان الوطن
كتب : محمدصبَّاح
جريدة موطني
يعد يوم التأسيس السعودي الذي يوافق 22 فبراير من كل عام، مناسبة وطنية عظيمة تجسد العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية، وتسلط الضوء على الجذور الراسخة للدولة السعودية منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود عام 1727م.
يوم التأسيس.. بداية مجد
في هذا اليوم المجيد، نحتفي بذكرى وضع اللبنة الأولى للدولة السعودية عندما أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى في الدرعية، لتكون نواةً لوطن قوي وموحد يقوم على مبادئ العدل والاستقرار. فقد كانت تلك الفترة نقطة تحول مهمة في تاريخ الجزيرة العربية، حيث بدأت ملامح الدولة الحديثة بالظهور، واستطاعت الدرعية أن تصبح مركزًا سياسياً وثقافياً واقتصادياً بارزًا في المنطقة.
الفرق بين يوم التأسيس واليوم الوطني
قد يختلط الأمر على البعض بين يوم التأسيس واليوم الوطني السعودي، لكن لكل مناسبة دلالتها الخاصة ، يوم التأسيس (22 فبراير):
يرمز إلى بداية تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1727م، حيث انطلقت جذور الدولة السعودية ، اليوم الوطني (23 سبتمبر): وهو ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عام 1932م.
مظاهر الاحتفال بيوم التأسيس
يحرص السعوديون على الاحتفاء بهذه المناسبة بروح الفخر والاعتزاز، حيث تُقام الفعاليات الثقافية والتراثية التي تعكس تاريخ الدولة السعودية، مثل العروض الشعبية، والندوات التاريخية، واستعراض الفنون التقليدية.
كما تتزين المدن بالرايات والشعارات الوطنية التي تجسد معاني الوحدة والانتماء.
رسالة يوم التأسيس
يوم التأسيس ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو مناسبة تعزز الهوية الوطنية، وتؤكد على متانة الدولة السعودية الممتدة عبر ثلاثة قرون.
فهو يرسخ في الأذهان قيم الصمود، والوحدة، والتقدم التي جعلت المملكة اليوم من أقوى الدول العربية والإسلامية.
في هذا اليوم العظيم، يجدد السعوديون فخرهم بتاريخهم العريق، ويستشرفون مستقبلًا أكثر إشراقًا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مستلهمين من الماضي دروس القوة والعزم لتحقيق رؤية السعودية 2030.
كل عام والمملكة العربية السعودية بخير، والمجد والعز لها دائمًا وأبدًا.
يوم التأسيس السعودي.. ذكرى راسخة في وجدان الوطن
