شريط الاخبار

الدكروري يكتب عن بشارة أبرهه الحبشية لأم حبيبة

الدكروري يكتب عن بشارة أبرهه الحبشية لأم حبيبة

بقلم / محمـــد الدكـــروري

الدكروري يكتب عن بشارة أبرهه الحبشية لأم حبيبة

ذكرت السنة النبوية الشريفة أن أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رملة بنت ابي سفيان عندما بشرتها السيدة ابرهه الحبشيه وهي مهاجرة في الحبشة الهجرة الأولي بطلب النبى صلى الله عليه وسلم، يدها من ملك الحبشه فقد أعطت السيدة رملة السيدة أبرهة سوارين من فضة وخدمتين، كانتا في رجليها، وخواتيم فضة كانت في أصابع رجليها، سرورا بما بشّرتها،

وقالت أم حبيبة رضى الله عنها فلما وصل إلَيّ المال أرسلت إلى أبرهة التي بشّرتني، فقلت لها إني كنت أعطيتك ما أعطيتك يومئذ ولا مال بيدي، فهذه خمسون مثقالا، فخذيها فاستعيني بها، فأبت وأخرجت حُقا فيه كل ما كنت أعطيتها فردّته عليّ، وقالت عزم عليّ الملك أن لا أَرزأك شيئا، وأنا التي أقوم على ثيابه ودهنه، وقد اتبعت دين محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وأسلمت لله سبحانه وتعالى، وقد أمر الملك نساءه أن يبعثن إليك بكل ما عندهن من العطر، فقالت، فلما كان الغد جاءتني بعود، وورس، وعنبر وزبّاد كثير، فقَدمت بذلك كله على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يراه عليّ وعندي فلا ينكره، ثم قالت أبرهة فحاجتي إليك أن تقرئي على رسول الله صلى الله عليه وسلم منّي السلام، وتعلميه أني قد اتبعت دينه، قالت ثم لطفت بي وكانت التي جهّزتني، وكانت كلما دخلت عليّ تقول لا تنسي حاجتي إليك، قالت، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته كيف كانت الخطبة، وما فعلت بي أبرهة، فتبسم، وأقرأته منها السلام، فقال صلى الله عليه وسلم ” وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ” وعن إسماعيل بن عمرو بن سعيد، قال قالت أم حبيبة.

 

” رأيت في النوم عبيد الله زوجي بأسوأ صورة وأشوهها ففزعت وقلت، تغيرت والله حاله، فإذا هو يقول حيث أصبح، إني نظرت في الدين، فلم أرى دينا خيرا من النصرانية، وكنت قد دنت بها، ثم دخلت في دين محمد صلى الله عليه وسلم، وقد رجعت، فأخبرته بالرؤيا، فلم يحفل بها وأكب على الخمر، قالت، فأريت قائلا يقول، يا أم المؤمنين، ففزعت، فأولتها أن رسول الله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، يتزوجني، وذكرت القصة بطولها، وهي منكرة، وعن عكرمة، عن ابن عباس رضى الله عنهما قال عن الآيه الكريمه “إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت” قال، نزلت فى أزواج النبى صلى الله عليه وسلم، خاصة، وقيل أن السيده رمله زارت أخيها معاوية فتوفيت في دمشق فدفنت في مقبرة الباب الصغير.

 

إلا أن أغلب المصادر قالت بأنها توفيت في المدينة المنورة سنة أربعه وأربعين من الهجره، فى زمن خلافة أخيها معاوية بن أبى سفيان ودفنت بالبقيع، وعن عوف بن الحارث قال، سمعت السيده عائشة رضى الله عنها تقول ” دعتني أم حبيبة عند موتها، فقالت، قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك، فقلت غفر الله لك ذلك كله وحللك من ذلك، فقالت، سررتني سرك الله، وأرسلت إلى أم سلمة، فقالت لها مثل ذلك “الدكروري يكتب عن بشارة أبرهه الحبشية لأم حبيبة

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار