الرئيسيةقصةمصر جميله بشوارعها ومبانيها وكل مكان فيها له حكايه مع حكايه مكان
قصة

مصر جميله بشوارعها ومبانيها وكل مكان فيها له حكايه مع حكايه مكان

مصر جميله بشوارعها ومبانيها وكل مكان فيها له حكايه مع حكايه مكان  

كتبت: ايمي ابو المجد 

قصر من قصور الزمن الجميل يحكي تاريخ الأجداد ويحمل عبق الماضي 

قصر عبد المجيد باشا سيف، عبد المجيد باشا سيف

، أحد الشخصيات البارزة في نهاية القرن التاسع عشر

 وبداية القرن العشرين، ينتمي إلى النخبة الحاكمة التي كانت تجمع بين السلطة والذوق الرفيع في وقت واحد

. ولم يكن قصره انعكاسًا للثراء فحسب،

 بل رمزًا للذوق الفني والحضاري الذي كان يميز هذه الطبقة

.يقع قصر عبد المجيد باشا سيف النصر في وسط مدينة ملوي بمحافظة المنيا، ويطل بواجهته الرئيسية على شارع سيف النصر، وقد أنشأه عبد المجيد باشا سيف النصر، أحد كبار أثرياء ملوي في أوائل القرن العشرين.

يعود تاريخ تشييد القصر إلى عام 1333 هـ / 1914 م، كما ورد في النص التأسيسي الذي لا يزال محفورًا أعلى مدخل الطابق الأرضي (البدروم).

يتكون القصر من ثلاث طوابق هيا : الدور الأرضي ويتكون ده الدور من حجرات متجاورة مستخدمة كمخزن سجاد صاحب القصر . الدور الاولانى العلوي ويتكون ده الدور من صالة طويلة يحيط بيها جناحين يفتح كل جانب علي الصالة ب 3 مداخل . الدور التانى علوي ( التالت ) هو ياخذ نفس تخطيط الدور الاولانى علوي مع تنوع بسيط فى الزخارف ومن الواضح أنه كان يستخدم للنوم . يتميز القصر بأنه يشرف بأربع واجهات علي أربع شوارع وهي: الواجهة الشرقية وتطل علي شارع النصر الواجهة الغربية وتطل علي شارع محمد محمود الواجهة الجنوبية هيا تطل علي شارع رياض الواجهة الشمالية وتطل علي حارة الشهداء

ومن أشهر مميزات معمار “قصر عبد المجيد باشا” التمثال المقام بأعلاه لـ”نسر” طائر اللى ما زال موجودا ل دلوقتى ،

 وتم تسجيل قصر “عبد المجيد باشا سيف النصر” فى الآثار مؤخرا وعمره يبلغ اكثر من 102 عام ، و اتبنا على مساحة 18 قيراطا ومكون من دورين وبدروم ومبني على الطراز الفرنسي.

ويضم قصر “عبد المجيد باشا” الكتير من الزخارف من بينها “زخارف لستات وزخارف نباتية على شكل الأسد وسبيل إسلامي ،وبعد سنة 1952 ترك عبد المجيد باشا القصر ل الورثة ووزع أملاكه على العاملين بالقصر. مؤخر آلت ملكيته ل عيلة آل كريم، أصحاب محلات الملابس الشهيرة، وحولوه ل مخزن للسجاد

وقد شُيّد القصر على الطراز الأوروبي الكلاسيكي، باستخدام الطوب الأحمر والحمرة والجير في الجدران،

 بينما استخدمت الخرسانة المسلحة في الأسقف

، وهو أمر يُعد متقدمًا تقنيًا بالنسبة لتلك الفترة.قصر عبد المجيد باشا سيف النصر هو قصر تاريخي

 يقع بمدينة ملوي في محافظة المنيا بصعيد مصر

، وقد بناه عبد المجيد باشا سيف النصر، أحد أعيان ملوي وأثريائها، عام 1914 ميلادية (1333 هجرية) على الطراز الأوروبي. القصر مُسجل كأثر تابع لهيئة الآثار منذ عام 2002، ويتميز بزخارف فرنسية ذات طابع كلاسيكي وقوطي ورومي، وله أربع واجهات 

ويتكون من بدروم وطابقين. 

معلومات رئيسية عن القصر:

الموقع: يقع في قلب مدينة ملوي، ويطل على شارع سيف النصر. 

المُنشئ: عبد المجيد باشا سيف النصر، أحد أعيان ورجال الأعمال البارزين في ملوي، الذي عُرف بكرمه وأعماله الخيرية. 

تاريخ البناء: شُيد في عام 1914 ميلادية. 

الطراز المعماري: يتبع الطراز الأوروبي، مع زخارف مستوحاة من طراز الباروك والروكوك. 

المميزات:

يتكون من طابقين وبدروم. 

تغطي واجهاته زخارف فرنسية جميلة. 

يضم سبيلًا لشرب الماء مزينًا بأشعار وأدعية. 

تتوسط القصر قبة يزين أعلاها تمثال نسر. 

وضع القصر حاليًا: القصر مُسجل كأثر منذ عام 2002، لكنه حاليًا يعاني من الإهمال وعدم الصيانة، ورغم ذلك، لا يزال يحتفظ ببعض أثاثه الأصلي وجماله المعماري.   أهمية القصر:

أهمية تاريخية: يُمثل القصر ذاكرة حضارية واجتماعية لحقبة الباشاوات والنُبلاء في مصر. 

أهمية فنية: يعد تحفة معمارية فريدة في ملوي، وقد أحضر صاحبه فنانين أجانب متخصصين للقيام بزخرفته ونقشه. 

قيمة ثقافية: يُمثل القصر مدرسة تعليمية للمعماريين والنجارين والمزخرفين، ورمزًا لمرحلة نضج حضاري جمعت بين الحِرفة والفن. القصر ليس مجرد بناء، بل أرشيف فني مفتوح يروي ملامح عصر بكامله، حين كانت العمارة رسالة فنية وثقافية، لا مجرد جدران وأسقف. يمثل القصر:

– مرحلة نضج حضاري جمعت بين الحِرفة والتذوق الفني.

– ذاكرة طبقية واجتماعية لحقبة النبلاء والباشاوات.

– مدرسة تعليمية للمعماريين والنجارين والمزخرفين.

 القصر بأكمله يُعد نموذجًا متكاملًا لفن العمارة التاريخية في مصر. ويتميّز بما يلي:

– الواجهة الكلاسيكية ذات الأعمدة المزخرفة والشرفات المقوسة.

– الزخارف الجدارية المصنوعة يدويًا بتقنية “الفريسكو”.

– الأرضيات الرخامية المرقّعة، وأعمال الأرابيسك في الأسقف والنوافذ

– استخدام النور الطبيعي من خلال النوافذ الكبيرة والسقوف الزجاجية.

– المواد المستخدمة كانت كلها من خامات طبيعية فاخرة، من الرخام إلى الأخشاب المستوردة والنحاس المحفوريُعد سلّم قصر عبد المجيد باشا قطعة فنية نادرة، صُمم وصُنع يدويًا بالكامل باستخدام الخشب الطبيعي والزخارف النحاسية والحديد المشغول، ويتميّز بما يلي:

دقة هندسية مذهلة، حيث يتّخذ شكلاً حلزونياً أنيقاً يتدرج بانسيابية لا تُخلّ بتوازن أو تناسق.

تفاصيل زخرفية راقية تعكس تلاحم الفن الشرقي مع التأثيرات الأوروبية في ذلك العصر.

صلابة وجودة عالية، إذ بقي سليمًا حتى بعد 111 عامًا، دون أن يتأثر بعوامل الزمن أو الإهمال.

بنت مصريه عاشقه لتاريخ مصر

مصر جميله بشوارعها ومبانيها وكل مكان فيها له حكايه مع حكايه مكان

مصر جميله بشوارعها ومبانيها وكل مكان فيها له حكايه مع حكايه مكان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *