الرئيسيةشعراتحاد النُخب والكفاءات الليبية يكرم الشاعر الليبي راشد الزبير السنوسي
شعر

اتحاد النُخب والكفاءات الليبية يكرم الشاعر الليبي راشد الزبير السنوسي

اتحاد النُخب والكفاءات الليبية يكرم الشاعر الليبي راشد الزبير السنوسي

 

تابعتها ريم العبدلي 

 

تصوير طارق الهوني 

 -كرم اتحاد النخب والكفاءات الليبية راشد الزبير أحمد الشريف السنوسي

ودعا اتحاد النُخب والكفاءات الليبية الدعوة للأستاذ راشد الزبير السنوسي ، لنيل العضوية 

الشرفية للاتحاد النُخب والكفاءات الليبية. )  

 راشد الزبير السنوسي مواليد 

1938 عمل بالتدريس ، ثم بالإعلام نائباً للمدير العام لإدارة الثقافة و الفنون بالمناطق الشرقية من ليبيا كما عمل بالتدريس ، ثم بالإعلام نائباً للمدير العام لإدارة الثقافة و الفنون بالمناطق الشرقية من ليبيا

والجدير بالذكر بأن الشاعر راشد الزبير أحمد ولد في مرسى مطروح ، حيث كان والده ضمن الآف الليبيين المهاجرين إلى مصر إبان الاحتلال الإيطالي لليبيا ، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عاد مع أسرته، والتحق بالجامعة الليبية ببنغازي و حصل منها على الليسانس في الآداب عام 1963.

عمل بالتدريس، ثم بالإعلام نائباً للمدير العام لإدارة الثقافة و الفنون بالمناطق الشرقية من ليبيا خلال الفترة من عام 1967 و حتى عام 1970.

نشر نتاجه بعدد من الصحف والمجالات المحلية والعربية من بينها: الزمان ، والعمل ، وبرقة الجديدة ، ومجلة الإذاعة ، والمساء بالقاهرة ، والرأي العام بالكويت ، والمصور ، والكواكب بالقاهرة ، والمجاهد بالجزائر ، والعلم بالمغرب، والجمهور بلبنان، والعرب لندن .

من دواوينه:

(قيثارة الخلود – النغم الحائر- أنفاس الربيع – نشرة الأخبار- همس الشفاه – رسائل إلى زوجتي – الخروج من ثقب الإبرة – قولوا لها- آمال على سماء القصيدة – عطرها – رباعيات حنظلة – البوح بما لا يقال – العزف على وتر الاحساس – وهج الانتفاضة).

أكثر قصائد الشاعر راشد الزبير السنوسي : · قصيدة نشرة الأخبار · قصيدة بنغازي · قصيدة تحية ليبيا لبغداد · قصيدة سارقة الورد · قصيدة الفدائي ·

الشاعر راشد الزبير السنوسي …… وقصيدة بنغازي:

هواك الذي لم تسعه العيـــونْ ،،،، وحبك نـــاء به العاشقـــــــونْ

أيا قطعةً من جنان السمـــــاء ،،،، سقتها الهوى، وحبتها الفتـون

أحبك ما رف بين الضلــــــــوع ،،،، حنينٌ لماضيك يحني الجبيـــن

فأنت الجمال ، ومنك الإبـــــاء ،،،، وحولك قد درَج الخــــــــــالدون

وأرضك تاريخها في الكفـــــاح ،،،، ملاحم سطرها الظافــــــــرون

نسيجًا من البذل و المكرمات ،،،، ومجدًا يتيه على العالميــــــــن

بني غازي يا لك من غـــــادة ،،،، تحدت على الدهر ظلم السنين

تنام تهدهدها الموحيــــــــات ،،،، وتسري بأحلامها في سكـــون

وتصحو فيحضنها البحر شــوقًا ،،،، وفي موجه لحن حب دفيــــن

ويسري لآفاقها البــدر حتــى ،،،، يمني هــــواه بقلب حنـــــــون

وعطر تعلـــــق في نسمــــة ،،،، سرت في الفويهات بالياسمين

فقل للتي بادلتني الحديــــث ،،،، رقيقًا كترنيم طيـــــر حزيــــــن

رويدك يا حلوتي فالقلـــــــوب ،،،، لكم خفقها رغم ما تنكريــــن

وكم كابدت من عتاب الصحاب،،،، وقد هجرت فيكم الأقربيــــــــن

ولكنني لســــت أنسى البلاد ،،،، فحبي لها فوق ما تعلميـــــن

فلا تجرحي شاعـرًا في هواه ،،،، لكي لا يريـــك الذي تنكريــــن

وإن كان سَـــوّاك يا من أحب ،،،، بأرض نمتــه فعـــز مكيــــــــن

– رسالـــــة إلـــــى زوجتــــــي 

 الشاعر راشد الزبير السنوسي

وساءلتُكُمْ لِمَ لا تكْتُبُون? 

وساءلتني لِمَ لا تكتبُ? 

وقد سد ذاك العناء الطريق 

وصار اللقاء هو الأصعب 

وغابت قصائدك الحانيات 

وكانت بوحشتنا تَعذُب 

يمر الصباح فما نلتقي 

ومن حزننا ليلنا يهرُب 

ونرفع أعيننا للسماء 

لعل شآبيبَها تُسكب 

ونستخبر النجم أن قد رآك 

فلا النجم يصغي ولا الكوكب 

يخافان إن أبْديا رقة 

يغلِّل خطوهما الغيهب 

فماذا أقول وقد أجدبت 

حدائق شعري فما تنجب? 

وأفقي يضيق بأحزانه 

وأنتم لي الأفق الأرحب 

فإن الحروف التي رافقتني 

وكانت على وحشتي تحدب 

كأني بها ملت الإنتظار 

وصمت الجدار الذي يرعب 

فهامت على وجهها في البعيد 

وعافت جواري وما يجلب 

ولو كنت تدرين يا أم صدْيـ 

ـق كم برسائلكم أطرب 

وكم كنَّ يمنحنني بهجة 

تحلق بي حيثما أرغب 

يَلُحْنَ كسرب العصافير يغدو 

بحب فيحضنه المتعب 

ويسرق من عمره لحظة 

يعانق أشواق لا تكذب 

ويستنطق الكلمات اللواتي 

عبرن بعاطفة تلهب 

فتورق فوق السطور الحروف 

وتزهر حباً وتعشوشب 

فأغرق عينيّ في دفئها 

وتسكب في الروح ما تسكب 

تخالطني فأحس الجدار 

تقلص كابوسه المرعب 

وأحضنها ظامئ الأمنيات 

وما غير صرف الهوى مأرب 

فلم تك إلا رسيسا يلذّ 

يرنّح قلبي فما يغضب 

وتصحو الجوانح مستبشرات 

وفي وجه ليل الأسى تصلب 

ويا أم صدِّيق قد صبّحتك 

عرائس شعري بما أرغب 

تهادين من ثملٍ راويات 

بفيض من الحب لا ينضب 

إليك حثثن الخطى خمّرًا 

وقد هزها الناي والمطرب 

لتصفيك أعذب ما عندها 

وتهديك أطيب ما يوهب 

سألتِ فسطرت ذوب الفؤاد 

ولولاك ما هزني مطلب 

وما قد عناني إذا ما سلمتِ 

هتاف يؤيِّد أو يَشجب 

فأنت شبابي بأحلامه 

وضوء حياتي الذي أرقب 

وأم الأحباء من في الفؤاد 

يَحِلّون وهْو لهم ملعب 

ومني إليك أرق السلام 

به قد ختمت الذي اكتب

اتحاد النُخب والكفاءات الليبية يكرم الشاعر الليبي راشد الزبير السنوسي

اتحاد النُخب والكفاءات الليبية يكرم الشاعر الليبي راشد الزبير السنوسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *