شائعات تلفّ مصير قاآني.. و”فارس” تنفي اغتياله
متابعة أشرف ماهر ضلع
تصدّر اسم اللواء إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، خلال الساعات الماضية، واجهات النقاش في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن غمرتها شائعات متضاربة عن إصابته أو اغتياله أو مقتله.
وفي مواجهة هذا السيل من الأنباء، نفت وكالة أنباء فارس القريبة من الحرس الثوري تلك المزاعم، مؤكدة في تغريدة مقتضبة عبر منصة إكس فجر السبت أن «كل الشائعات التي تم تداولها حول اغتيال أو مقتل قاآني غير صحيحة».
لكنّ النفي لم يوقف الجدل، إذ سخر بعض المستخدمين من تأكيد الوكالة، مذكرين بإنكارها المسبق لمصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قبل عامين، حين تحطمت مروحيته.
وتداول آخرون مقاطع ومقابلات سابقة لقاآني، كشف فيها أنه كان يتجنب التواصل المباشر مع القادة العسكريين خلال فترات التوتر، تحسبًا لتجسس إسرائيل ورصدها المكالمات.
وفيما اعتبر البعض أن ترويج الشائعات يأتي ضمن الحرب النفسية بين طهران وتل أبيب، تبيّن لاحقًا أن الحساب الموثق للموساد الإسرائيلي باللغة الفارسية على إكس، كان أول من أطلق الشرارة بعبارةٍ لافتة:
تحليل:
بين النفي الرسمي والتأويل الشعبي، تظلّ الشائعات أداةً فعّالة في معارك الظلّ، حيث تمتزج المعلومة بالحرب النفسية، وتغدو التغريدة أحيانًا أخطر من الرصاصة.
شائعات تلفّ مصير قاآني.. و”فارس” تنفي اغتياله
