أحدث الأخبار
الرئيسيةاخبارأزمة خطيرة تواجه مجندات إسرائيليّات على حدود مصر والتهجير «يبدأ سراً»
اخبار

أزمة خطيرة تواجه مجندات إسرائيليّات على حدود مصر والتهجير «يبدأ سراً»

أزمة خطيرة تواجه مجندات إسرائيليّات على حدود مصر والتهجير «يبدأ سراً»

أزمة خطيرة تواجه مجندات إسرائيليّات على حدود مصر والتهجير «يبدأ سراً»

 

كتب: أيمن بحر

 

تشهد المنطقة الحدوديّة بين إسرائيل ومصر توتراً متصاعداً تسبب في ظهور أزمة إنسانيّة وأمنيّة تؤثر بشكل خاص على مجندات إسرائيليّات يخدمن في مناطق قريبة من الحدود، بحسب شكاوى أهل بعض المجندات وتقارير محلية وإعلامية. 

مصادر عائلية وعبر منصات التواصل نقلت روايات عن تعليمات لجنود ووحدات حدودية بعدم الإفصاح عن حالات تهريب أو تحركات مشبوهة إلى داخل الخطوط الإسرائيلية، كما تحدث بعض أهالي المجندات عن «نقلٍ داخلي» ومناورات إدارية تهدف إلى إبعاد الفتيات عن نقاط حسّاسة من دون إعلان رسمي كامل عن سبب الإجراءات. تشير هذه الروايات إلى أن عملية نقل أو تهجير عناصر عسكرية أو مجندات يتم تنفيذها بطرق جزئية وسرّية حتى الآن. 

في المقابل، أعلنت تل أبيب عن تشديد الإجراءات الأمنية على طول الحدود المصرية ـ الإسرائيلية وتحويل بعض المناطق إلى «منطقة عسكرية مغلقة» في ردٍّ على مخاوف تسريب أسلحة وطائرات مُسيّرة وأنشطة تهريب عبر سيناء، وهو ما دفع إلى إعادة تنظيم نقاط الانتشار وإجراءات الرقابة. الجهات الرسمية الإسرائيلية وصفت الوضع بأنه «خطير» وأن إجراءات استثنائية تُطبّق للحفاظ على أمن الحدود. 

مصادر إعلامية متخصّصة نقلت أيضاً تقارير عن تدفقات خروج ومدنيين وإسرائيليين استخدموا معابر مصرية مثل معبر طابا للهروب أو العبور بسبب تصاعد تهديدات خارجية، ما يزيد الضغوط على المنافذ الحدودية ويعقّد إدارة أيّ تحركاتٍ عسكرية أو مدنية بالقرب من الحدود. ذلك التزايد في الحركة البشرية والقلق الأمني يفتحان أبواباً أمام سيناريوهات إخلاء أو نقلٍ غير معلن لبعض الوحدات العسكرية الحسّاسة. 

على المستوى الإقليمي ثمة هواجس لدى القاهرة من تحول أيّ أزمة في غزة أو أي نزاع إقليمي إلى موجة نزوح باتجاه سيناء، ومع تواتر الأنباء عن خطط أو اقتراحات داخلية إسرائيلية لنقل أو إعادة توطين جماعي — قياسياً — ظهرت سجالات سياسية ودبلوماسية حول مَن يستقبل من ومَن يتحمّل تبعات أي تهجيرٍ واسع. كما نشرت تقارير سابقة أفكاراً ومقترحات ضمن أوراق مخابراتية تناولت نقل مدنيين من غزة باتجاه سيناء، وهو ما ترفضه مصر بشكلٍ رسمي في معظم المناسبات، لكن مجرد تداول مثل هذه المقترحات يفاقم المخاوف ويؤثر على سير العمل الأمني على الحدود. 

ماذا تعني هذه التطورات للمجندات؟

1. احتمال نقل بعض المجندات من مواقع الحدّ الأمامي إلى قواعد أبعد عن الحدود حفاظاً على سلامتهن والحدّ من تعرضهن لحوادث تبادل إطلاق نار أو حوادث طارئة خلال فترات التوتر. 

2. تعليمات أمنية داخلية قد تُقيّد حرية الإفصاح والتواصل مع الأهالي حول تحركات الوحدات، ما يزيد من قلق الأسر ويخلق فراغ معلوماتي تملأه الشائعات. 

3. ضغوط لوجستية وإدارية على نقاط العبور والمنافذ الحدودية، قد تؤدي إلى إجراءات استثنائية على المعابر المشتركة مع مصر، بما يؤثر على حركة المدنيين واللاجئين المحتملين. 

ردود الفعل والدعوات دعوات حقوقية وإعلامية طالبت بتوضيح رسمي من الجانب الإسرائيلي حول مصير المجندات وأسباب النقل السري المزعوم، وطالبت جهات أخرى بفتح قنوات تواصل مع السلطات المصرية لتنسيق أي إجراءات إنسانية أو أمنية تعني المدنيين والمجندات على السواء. حتى الآن، تبدو الردود الرسمية مختصرة أو مؤجلة في عدة اتجاهات بينما تستمرّ روايات الأهالي ومواد التواصل الاجتماعي في الضغط لتقديم توضيحات أكثر وضوحاً. 

الخلاصة الحدود المصرية الإسرائيلية تعيش حالة استثنائية من التوتر والتدابير الأمنية المتزايدة، وهذا بدوره أثّر على مجندات يخدمن في قطاعات حدودية حسّاسة حيث يتحدّد مصيرهن بين تحركات أمنية سرّية وقلق الأهالي من غموض القرار. تبقى الحاجة ملحّة إلى بيان رسمي واضح وشفاف من الأطراف المعنيّة لتقليل الهلع والشائعات ولحماية حقوق الجنود والمدنيين على حدٍّ سواء.

أزمة خطيرة تواجه مجندات إسرائيليّات على حدود مصر والتهجير «يبدأ سراً»

أزمة خطيرة تواجه مجندات إسرائيليّات على حدود مصر والتهجير «يبدأ سراً»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *