
من لاعب موهوب إلى قائد رياضي بارز
أشرف السيد الفقي
كتب: خالد البسيوني.
من المستطيل الأخضر إلى قيادة الفرق، رحلة ملهمة لرجل عشق كرة القدم، أشرف السيد ذكي الفقي، الذي تحول من لاعب كرة قدم موهوب إلى مدرب ناجح وصاحب مشروع رياضي مهم.
بدأ أشرف الفقي مسيرته الكروية في حوش عيسى، ثم انتقل إلى نادي دمنهور، ومنه إلى الأولمبي، ثم نادي حرس الحدود، وأخيرًا نادي الكروم بالإسكندرية، حيث استمر في اللعب حتى اعتزاله بسبب إصابة الرباط الصليبي.
لم يستسلم أشرف الفقي بعد اعتزاله، بل اتجه إلى عالم التدريب، وحصل على دورات تدريبية متخصصة، كما عمل كوكيل لاعبين، ليظل قريبًا من عشقه الأول، كرة القدم.
لم يكتفِ أشرف الفقي بذلك، بل قرر إنشاء مشروع رياضي هام، حيث يمتلك الآن ملعبًا خاصًا يحمل اسمه في محافظة البحيرة.
الملعب أصبح وجهة رياضية شهيرة، حيث يستضيف دورات رمضانية على أعلى مستوى، يشارك فيها لاعبون من الدوري الممتاز وفنانون وشخصيات رياضية بارزة.
يتميز ملعب أشرف الفقي بتنظيم احترافي ودقيق، ويحرص على توفير أحدث التقنيات، حيث تم تطبيق نظام الفار في الدورة الرمضانية الحالية.
ومن المتوقع أن يشهد نهائي الدورة حضور شخصيات رياضية بارزة في مصر، مما يدفع كبرى الصحف والمجلات المصرية لتغطية هذا الحدث الرياضي الهام.
لم ينتهي دور أشرف الفقي هنا أي لم يقتصر على تنظيم الدورات الرياضية، بل دائما ما يحرص أيضًا على مساعدة الناشئين في مجال كرة القدم، وتقديم الدعم النفسي والتوجيه لهم لتحقيق أحلامهم وذلك من خلال إنشاء أكاديميات داخل الملعب.
ختامًا، أشرف السيد الفقي، نموذج ملهم للاعب كرة القدم الذي لم يتوقف حلمه عند الاعتزال، بل واصل مسيرته في خدمة الرياضة من خلال التدريب وإدارة المشاريع الرياضية.
أشرف السيد الفقي: من لاعب موهوب إلى قائد رياضي بارز