المقالات
محمد أبوزيد يكتب أه من جرح السنين
أه من جرح السنين
بقلم: محمد أبوزيد
محمد أبوزيد يكتب أه من جرح السنين
وخدانا علي فين السنين
تايه وحزين حبايب بالملايين لكن الوحدة واخدة مني
فرحة السنين ،ولا مليون كلمه منك تداوي جرح في القلب بيسري ،كلامنا بقي تجريح وضاع معاني كتير بستغرب علي قلبي وقلبك اذاي بقينا كده ومعقول ممكن يرجع القلب اللي كان هايم وتايه في ليل حبك .
متغرب جوة حضنك
بسأل نفسي كل ليل بيعدي عليه وانا وحيد ويهمس قلبي بحنين منه أرتوي ،ونسي وسهران وفي حبك كان دايب ،أبعد وأتغرب، وهتشوفي في نور السماء رسايل كتبتهالك بس الأول حلفيها بدموعي وشوقي وقوليلها يا نور السماء الي بشوف فيكي رسايل حبيبي .
تايه وسط الحكاية
وبعد توهان وسنين ماليها الأحزان، وجراح ونار وصورتك بتهون الحكايه ،أهاات ودموع وصوت مش مسموع هربت ليه هقلك هربت ليه ،هربت علشان حسسوني بعجزي وأن في ناس ليها ظهر وناس ملهاش وناس تايه جوه الحكايه وناس بكل جبروت بقت هيه القصة والحدوتة والبطل الحقيقي تايه ومش عارف أخرة الحكايه .
بصرخ ومين يحس بيه
أخرتها أيه يا زماني مفرحتش، وطول الوقت عايش وحداني ودموعي جوه قلبي وبصرخ واتألم ولا حد سامع ولا حد داري ،داوي يا قلبي وصبر نفسك طول عمرك وأنتي لوحدك ولا حد فاهمك، والكل جرحك وعود نفسك علي جرحك وياتري يا قلبي هتفرح ولا مكتوب عليك تعيش العمر تايه ووحيد ،بقرب يارب وببعد وعنك لأخر العمر ما أستغني انت خالقي وأنت رازقي وأنت سندي وأنت اللي عالم بضعفي ووحدتي شيطاني بيغلبني ومنك ومن حنانك عايز يبعدني بقول يارب بتنجدني ومهما عنك ببعد من رحمتك ما تحرمني .