الافلاس السريلانكي والكساد الصيني
الافلاس السريلانكي والكساد الصيني
بقلم : أشرف عمر
سيرلانكا تمر بظروف اقتصادية صعبة للغاية بسبب نقص السيولة لديها و توقفها عن شراء الاحتياجات الضرورية للمواطنين وسداد ديونها
وحسب المعلن فان السبب الرئيسي للازمة في سيريلانكا هو التأخير في المعالجات الهيكلية في الاقتصاد السيرلانكي واعادة الهيكلة والقضاء علي الفساد
و سبب خارجي اخر هو التنين الصيني الذي اغرق سيرلانكا بقروض مالية كبيرة و بشروط قاسية وغير مرنة ادت الي اغراق سيرلانكا في وحل الافلاس والعجز
والتي لم تجد منقذ لها حتي الان بعد ان رفض البنك الدولي اقراضها لعدم التزامها بتنفيذ برامج الهيكله والاصلاحات الداخلية
ولذلك فان الازمة ستتفاقم بشدة في هذا البلد المنكوب بعد أن ازدادت حدة الكساد في العالم وقلة الفرص والوظائف وتباطؤ نمو الحركه الاقتصادية العالمية وسيكون القادم الاعظم وستكون تكلفتة عالية
بعد ان دخلت الصين ايضا في نكبة اقتصادية شديدة بسبب الانهيار العقاري في هذة الدولة وتوقف المقترضين العقاريين عن السداد وافلاس الكثير وتوقف عدد من البنوك عن سداد ورد اموال المودعين
ومحاولة جرها في الحرب مع تايوان بهدف القضاء علي قوتها العسكرية والاقتصادية كما حدث مع روسيا
لذلك فان العالم مقدم علي كوارث اقتصادية خطيرة وستزداد شدتها في الايام القادمة علي كل الدول بما فيها امريكا التي تتقلص فرص العمل فيها بدرجه عالية
واصبح غير معلوم كيف ستمر هذه الازمة علي كثير من دول العالم التي سيقع كثير منها اقتصاديا
لذلك فان ترشيد الانفاق علي مستوي الدول والافراد اصبح ضرورة قصوي والترشيد في استخدام الموارد اصبح امر ملحا علي الجميع
لان الوضع الاقتصادي العالمي أصبح حرج وستتضرر معه الدول الاكثر فقرا وتعتمد في مواردها علي الاستيراد ولا يوجد لديها ثروات طبيعية
الافلاس السريلانكي والكساد الصيني
