القراءة الموضوعية للمقالات والتصريحات
القراءة الموضوعية للمقالات والتصريحات
بقلم : أشرف عمر
يبدو ان الكثير لايستطيع قراءة المقالات والتصريحات بانواعها القراءة الموضوعية السليمة والصحيحة
ولا يستطيع ربط المقال او التصريح ببعضه البعض ويكتفي فقط بالقراءة الظاهريه الغير متعمقة والغير موضوعيه لفهم فكره المقال والتصريح والبعد الفني منه
وهذا يعود اسبابه. الي التعليم الخاطيء الذي تربي عليه الكثير وافتقاد الكثير لحكمه الانصات والتروي والتفكير بعمق وكذلك عدم وجود خبرة تحليليه سليمة لدي المتلقي والاسقاط الشخصي لموضوع المقال او التصريح للقاريء علي ظروفه الشخصيه وسؤ النوايا
وعدم وجود وعي كافي لدي البعض وهذا كله وغيرة يؤكد ان الفهم والادراك محدود بالرغم من ان العالم يتغير وبسرعه شديدة ولن يكون هناك موطيء قدم لانصاف المتعلمين مهما علا شانهم او قل
لذلك ينبغي ان نتعلم القراءة الموضوعيه وادب الحوار وان نعلم انفسنا ان سعه الافق افضل من ضيقها وان حسن النيه عند قراءة المقال او التصريح افضل بكثير من ضيق الافق وتضييق الفكر
وان الانصات السماعي والتخيلي والبصري افضل بكثير من التذاكي والتسرع في الرد بردود غوغائية
وان نتعلم التعاطي مع الافكار حتي لوكانت غريبه او غير مقبوله لان الدنيا والعالم لن تتغير الا بالتعاطي مع الافكار الغريبة والجديدة
وان نتعلم الايجابية في التعاطي مع الافكار والتصريحات ومناقشتها بموضوعية وادب الحوار حتي يستطيع المجتمع ايصال افكارة الايجابية للمسؤولين وكل من يريد ان يتعلم
وان نتعلم ان لكل انسان افكارة واطروحاته المتنوعه في حدود القانون وانه غير ملزم بتبني الفكر الاخر ولكن يظل ادب الحوار هو القاسم المشترك
الايجابية مطلوبه في كل شيء وحسن النيه بنبغي ان يكون ركيزة اساسيه في علاقتنا ببعضنا البعض
و العالم يتغير الي الامام ومازال الكثير يتعاطي بسلبية وافكار هدامه وتربص مع الاخر. والتقدم والنهضه دون ان بكون لديه سند علي حجته
البناء مطلوب والاخطاء واردة ولكن تظل الايجابيه والمصلحه العامه هي الاساس المشترك بين الجميع