المقالاتشريط الاخبار

الرجال والنساء يعيشون أزمة بعد سن الأربعين

الرجال والنساء يعيشون أزمة بعد سن الأربعين 

 

كتبت/مرفت عبد القادر 

 

البعض من يعرف أن المرأة تمر بمرحلة أزمة الأربعين وربما يصيب الكثير نوعا من التوتر أو عدم قبول الفكرة وخاصة وأن الجميع ملم وعلى اطلاع بأزمة الأربعين لرجل فقط وهي من مكتسبات مجتمعاتنا الذكورية فهو الكائن المدلل الذي ينال كل الحقوق الفكرية والعلمية والشرعية أيضا وتكونيه مختلف عن تكوين المرأة فمشاعره واحاسيسه وعواطفه لا ترقى لها المرأة ولا يمكن أن تتساوى معه في أي شيء

عندما كتبت عن أزمة الأربعين لرجال كانت لدي الرغبة لاستكمال الموضوع والكتابة عن أزمة الأربعين للنساء أيضا ولكن ولسبب لا أذكره لم اكتبه في تلك المرحلة 

واليوم تذكرت ذلك المنشور 

والصادم والغريب ليس عدم اطلاع الرجال وإنما النساء أيضا مع علمي أن هذا الأمر تنكره النساء ويشعرهن بالخجل أيضا

وحتى عندما تحدث الأزمة لا يعرف كلا الجنسين بالأزمة 

أو سيتقبل الرجل الفكرة لأن اعراضهما مختلفة

 

يعيش الرجال والنساء أزمة سن الأربعين بشكل مختلف فالأولويات ليست ذاتها للجنسين‬ 

 

يقول الكاتب هنري ميشو في تقرير نشره موقع قناة (كانال) في الكندي

أنه بالنسبة للكثيرين بغض النظر عن الجنس تعد سن الأربعين فرصة لتقييم حياتنا الأسرية والمهنية والعاطفية.

 

فتبدأ مع مرحلة الأربعين عملية البحث عن الذات وطرح الكثير من التساؤلات لدى المرأة ماذا أنجزت ومن أكون وماذا جنيت وماقدمته وماهي نجاحاتي 

وهذه تحدث اضطرابات كبرى على غرار تغيير الوظيفة أو الطلاق

 

تخلصي من الذين يستهلكون طاقتك لتكوني أكثر إنتاجية بجوانب أخرى من حياتك‬ 

 

وخاصة بعد فقدان بعض الأقرباء والكارثة الحقيقية لمن لديها عقم أو فقدت القدرة على الإنجاب والتغييرات التي تحدث لجسد المرأة وتنال من جمالها لتظهر علامات التقدم بالعمر وظهور الأمراض والضعف الذي ينال من قوتها وحركتها

وأهم الأعراض التي تحدث للمرأة والتي تخبرنا بالأزمة 

1- سرعة الغضب.

2- فقدان الرغبة في الحياة.

3- ملل.

4- كآبة.

5- رفض بعض العناصر المكونة لحياتك (العمل والأسرة والأطفال).

6- الحاجة للمشاعر القوية واستعادة الشباب.

وأما العلاج الصحيح فيكون من خلال تغيير بعض عاداتنا وسلوكياتنا وملء الفراغ الذي يجعلنا نعيد الثقة من خلال 

النظرة للمستقبل بإيجابية والتفكير العميق قبل اتخاذ أي قرار أو مسار لحل المعاناة الوجودية وعدم التسرع 

وأخذ الوقت اللازم لذلك

 

اللجوء للمطالعة بشكل أكبر من خلال المكتبات أو الانترنت

عن هذا الموضوع لتكون لديك فكرة ومعرفة بما يحدث 

 

محاولة الكتابة عن كل الأسئلة التي تراودك ومدى النجاح الذي اكتسبته 

وجعل كل التجارب مررت بها نجاحات لتكوين شخصيتك المستقبلية 

لأن الماضي رحل ولا جدوى من استرجاعه أو اعادة نفس التجارب

ومحاولة الالمام بكل ما نريده بواقعية وليس احلاما لا يمكن تحقيقها تؤدي بك للفشل 

ويجب امتلاك الجرأة لخطواتك ولكن لا تؤذي نفسك بالأخطاء التي ستجعلك تندمين فيما بعد وتستهلك طاقتك

وتقيم كل النتائج التي تلبي رغباتك وحل كل المشكلات لتسير حياتك على مايرام

 

وأخيرا تخلصي من كل الذين يستهلكون طاقتك ولا يقدمون لك إلا الشكوى واضاعة الوقت لانهم يقومون بإيذائك 

ولا طائل مما يقدموه لاكتساب طاقة ايجابية أكثر انتاجا في الجوانب الاخرى من حياتك

الرجال والنساء يعيشون أزمة بعد سن الأربعين

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار