فن

روبي أسطورة رمضان وإعلاناته بلا منافس!

روبي أسطورة رمضان وإعلاناته بلا منافس!

روبي أسطورة رمضان وإعلاناته بلا منافس!

القاهرة : الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر 

 

لما ييجي رمضان، وتبدأ الإعلانات تنهال علينا من كل ناحية، تلاقي الناس بتشتكي من الطول والإعادة المستمرة، إلا إعلان واحد… إعلان روبي! النجمة اللي خطفت قلوب المصريين من أول ظهور ليها، ورجعت لنا السنة دي بطلّة ولا أروع، تخليك مستمتع مش بس بالإعلان، ده انت بتحس إنك قدام عرض فني ساحر، وكأنها حفلة غنائية مصغرة مش مجرد إعلان مدته ٣ دقايق!

 

روبي.. وش الخير على رمضان

 

السنة دي، روبي بقت وش رمضان، مش مجرد نجمة في إعلان، لكن علامة مميزة في الشهر الكريم، الناس مستنياها وبتتفرج عليها بنفس الشغف في كل مرة. ودي مش مبالغة، ده واقع ملموس، الناس بتتكلم عن الإعلان أكتر ما بتتكلم عن المسلسلات، والجملة اللي بقت دارجة على لسان الكل: “هو رمضان يحلى من غير روبي؟!”

 

إعلان ولا حفلة؟!

 

أنت ممكن تشوف الإعلان ١٠ مرات ورا بعض، ومش هتحس بأي ملل، بالعكس، هتحس كأنك بتتفرج على استعراض غنائي مبهج، كله طاقة وحيوية. مشهد ورا مشهد، وانت عايش جو من البهجة، من غير لحظة ملل واحدة، وده سر النجاح. الأغاني اللي بتقدمها مش مجرد جمل دعائية والسلام، دي حاجات بتدخل القلب، وبتخليك ترددها حتى وانت مش واخد بالك.

 

روبي.. الوجه الرسمي للإبداع

 

مفيش حد يقدر يجاري روبي في الإعلانات، لا في الكاريزما، ولا في خفة الدم، ولا حتى في الأداء الاستعراضي. قدرت تاخد إعلان عادي وتحوله لقطعة فنية تتحفر في الذاكرة. بقت الوجه الرسمي مش بس لفريش، لكن للبهجة في رمضان. الإبداع ده مش وليد اللحظة، ده موهبة متراكمة وتجربة فنية طويلة، وكل ده انعكس في ظهورها الإعلاني المميز.

 

الجمهور بيقول كلمته!

 

لما تشوف تعليقات الناس على السوشيال ميديا، تفهم قد إيه روبي عملت حاجة استثنائية. “الإعلان الوحيد اللي مش بقلبه لما ييجي”، “حاسة إني بتفرج على كليب مش إعلان”، “روبي رفعت سقف الإعلانات لمستوى محدش هيعرف ينافسها فيه”، دي مجرد نماذج من آلاف التعليقات اللي بتثبت إن روبي بقت نجمة رمضان الأولى بلا منازع.

 

الخلاصة.. روبي مش مجرد إعلان، روبي ظاهرة!

روبي أسطورة رمضان وإعلاناته بلا منافس!

السنة دي، رمضان جه ومعاه روبي، والإعلان بقى أكتر من مجرد دعاية، بقى حالة، بقى جزء من طقوس الشهر الكريم. مش بس بتشوفه، لا، ده بيعيشك جو من السعادة والإبداع. وده ببساطة السبب اللي بيخلي الناس تتفرج عليه للمرة العاشرة وكأنه أول مرة، وكأنها بتشوف عرض سحري ميتنسيش!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى