وقد رأينا العديد من النماذج الناجحة، والتي تحقق ما لا يستطيع تحقيقه الأسوياء، دعوني ألقي الضوء على واحد من هؤلاء إنه شاب من مدينة أسوان يدعى علي عبد المتعال، شاب نجاه الله بأعجوبة من حادث كل من شاهده أكد أنه لن يكون من بين الاحياء.
ولكن كان وراءه عائلة وزوجة كانوا سندا حقيقيا بعد الله وبالفعل إستطاع الصمود، ومع الإصرار الشديد على النجاح وقد وجد آذان صاغيه من قيادات كبيره على رأسهم قيادات كبيره وجدت هذه الروح المثابرة وأيدته وكان على رأسهم اللواء أشرف عطيه محافظ اسوان.
ولكن بطل هذه الحكاية كان له رأي اخر في النجاح من خلال إستكمال تعليمه، وقد وجد الدعم أيضا من الأستاذ عبد الكريم لطفي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان بعد أن أنهى علي تعليمه الإعدادي، تقدم إلى التعليم الفني واختار التبريد والتكييف حتى يكون لديه مهنه وحرفه وحاصلا على شهاده إنها بداية الطريق.
إن نظرة المجتمع لذوي الهمم قد تسبب الضيق للشخص، كونه حبيس جسده ورغم كونه محاط بالناس ولكنه يشعر بالوحدة، هذا واقع يعيشونه ولكن بصيص من الأمل قد يسطر ملحمة إنسانيه، تنتهي بنا إلى أسطورة نرى إرهاصات لها هذه الايام، هذا الشاب نموذج للإصرار على البقاء والنجاح ، لديه طاقه من العناد المحمود على التواجد في مقدمه الصفوف هذه الروح قد لا نجدها في الكثيرين من حولنا هذه الايام.