قصة

الام هي مدرسة الحب

جريدة موطني

الام هي مدرسة الحب

من سلسلة نساء بلامأوي

بقلم د/صبرين محمد الحاوي/مصر عزيزى القارئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا ومرحبا بكم من جديد اليوم نتحدث عن الام فهي المعلمة الأولي في حياة الأطفال وذكرت الأطفال ولم أذكر طفلها او أطفالها اي لان كثيرا من الأمهات لم ينجبن ويعيشون الأمومة الكاملة فمنهم من تعتني وتقوم بتربية طفلا يتيم اوطفلا تركته والدته وتخلت عنه بسبب انفصالها من الزوج وهنا يقوم الزوج بالزواج ممن لاتنجب الأطفال فهنا

الام هي مدرسة الحب
الام هي مدرسة الحب

الام هي مدرسة الحب

عزيزي القاري قصة اليوم عن سيدة قد انفصل عنها زوجها لانها لم تنجب الأطفال.

وتزوجها رجلا اخر كي تربي له أطفاله وترعاهم رعاية كاملة.

لأن زوجته السابقة قد تخلت عنهم وتزوجت بعد انفصالها من زوجها الأول برجل اخر ثم وسافرت معه إلى إحدي الدول الخليجية.

فهنا قام  الرجل بالتزوج من السيدة التي لاتنجب. بطلة قصتنا اليوم وقامت بتربية الأطفال والعناية بهم وقد وعند بلوغها السابعة والأربعين قد ظنت أنها قد انتهت. الشيخوخة وعند الضعف او الشعور بالمرض لم تهتم بزيارة الطبيب وحين ازداد وزنها قال الطفل الأكبر لوالده قد تكون امي تعاني من مرض ما ويجب أن يراها الطبيب فهنا ذهب بها زوجها إلى الطبيب وقال له الطبيب بعد المعاينة انكم تنتظرون طفلا جديد فقالت الزوجة كيف حدث هذا ربما يكون خطا في التشخيص عفوا منك أيها الطبيب فقد أجري لها بعض التحاليل وكانت السعادة تغمر جميع الاسرة فكان الأطفال يقمون والدهم برعاية الزوجة حتي وضعت طفلها الأول لها ولكنه بالنسبة للزوج الطفل السادس فقال لها الزواج رضيت بما كتب لك وتزوجتي وقمتي بتربية ورعاية ابنائي الخمسة فقد أعطاك الله السادس فقالت الحمدلله لقد تزوجت بك كي اكون ام لخمسة أبناء واعوض الامومة التي حرمت منها وقد اعتنيت بهم وقمت بتربيتهم بكل الحب فهم أبناء قلبي وقد أكرمني الله بمن يربطني بك وبهم في الدنيا والآخرة فانت والأطفال الخمسة والطفل الصغير لقد اصبحتم بالنسبة لي كل الحياة والسكن والمأوى من سلسلة نساء بلا ٨مأوي

بقلم د/صبرين محمد الحاوي/مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى