
“تدشين أول خدمة طب اتصالي في سجون المنطقة الغربية بمستشفى الملك عبدالعزيز بمكة – رعاية طبية رقمية متقدمة للنزلاء”
منصور نظام الدين :مكة المكرمة:-
المستشار الإعلامي لجريدة موطني الدولية

في خطوة رائدة على مستوى المنطقة الغربية، أطلق مستشفى الملك عبدالعزيز، أحد المرافق الصحية التابعة لتجمع مكة المكرمة الصحي، أول خدمة طبية متكاملة من نوعها في عيادات الطب الاتصالي المخصصة لـ نزلاء السجون، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للسجون بمنطقة مكة المكرمة.
ويأتي هذا المشروع النوعي في إطار الشراكة والتكامل بين القطاعات الصحية والأمنية، بهدف تطوير الخدمات الطبية المقدمة لفئة النزلاء، وضمان استمرارية الرعاية الصحية دون الحاجة لنقل المرضى إلى خارج منشآت الإصلاحيات، مما يساهم في تعزيز كفاءة الأداء وتحقيق مستويات أعلى من الجودة والسلامة.
وأوضح تجمع مكة الصحي أن هذه المبادرة تعكس التوجه الوطني نحو التحول الرقمي في القطاع الصحي، وتطبيق أحدث تقنيات الاتصال الطبي عن بُعد. حيث تتيح الخدمة الجديدة إمكانية إجراء الاستشارات الطبية والفحوصات السريرية باستخدام تقنيات الاتصال المرئي، مما يسهم في تسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية المتخصصة بطريقة آمنة وفعالة.
ويُعد مشروع الطب الاتصالي في السجون نقلة مهمة في مجال الصحة الرقمية، ويعزز من قدرة الكوادر الطبية على تقديم الدعم التشخيصي والعلاجي في الوقت المناسب، دون التأثير على الجوانب الأمنية أو اللوجستية. كما يعكس التزام المملكة بتحقيق رؤية 2030 التي تولي عناية كبيرة بصحة الإنسان وجودة الحياة.
وأكد المسؤولون أن تنفيذ هذا النموذج المتكامل لعيادات الطب الاتصالي سيساهم في تقليل معدلات الإحالة والنقل، ويعزز من العدالة في الوصول للخدمة الصحية لجميع شرائح المجتمع، بما فيهم النزلاء.
بمستشفى الملك عبدالعزيز بمكة – رعاية طبية رقمية متقدمة للنزلاء”
وبهذا الإنجاز، يرسّخ مستشفى الملك عبدالعزيز موقعه كمؤسسة صحية رائدة في تقديم الرعاية الرقمية المتقدمة، ويبرهن على فعالية التعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير خدمات صحية رقمية متكاملة وشاملة في كل المواقع.