المقالاتشريط الاخبار
همسات الخيرات وقفة مع النفس لشحن الهمم
همسات الخيرات
وقفة مع النفس لشحن الهمم
بقلم عبادى عبدالباقى
الأحبة في الله
هل نحن علي الطريق نسير ؟
من منا يحقق مراد الله منا ؟
كم نسبة تحقيق سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في حياتنا العملية ؟
لماذا يمنحنا الله التجليات والمنح الربانية ؟
أين نحن من عبادة الصحابة الأخيار والتابعين والسلف الصالح ؟
كيف نصل لعبادة المتقين ؟
نظرت إلي حالي وحال عباد الله من حولي .
جعلت هذه الأسئلة وغير ها تخطر علي بالي وتجعلني أفكر كثيراً في
الفرق بيننا وبين حال الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وأصحابه الأخيار والتابعين والسلف الصالح إلى يوم القيامة .
لذلك أعتذر عن موعدي معكم اليوم في متابعة سلسلة نجوم تسطع في السماء 💥
ونتحاور معا في هذه الأسئلة .
لعلنا نصل إلي مايقربنا من عبادة
رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين والسلف الصالح .
اللهم أمين
عام جديد على عملك شهيد
هيا جميعاً نجعل العام الجديد عام أحياء سنن مهجورة
هيا جميعاً نجعل العام الجديد عام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى وأحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ياالله ياالله ياالله
ما أروعك! ياالله؟
ما أعجب! خلقك ياالله ؟
تخلق ويعبد غيرك .
ترزق ويشكر غيرك .
تطاع تفرح وتفخر وتكافء وتعصى تستر وتصبر .
ترجى فتعطي وتحارب فتمهل .
وإذا عادوا تسعد وتغفر وترحم .
يارب لا نحسن التدبير فدمر لنا .
اللهم ندعوك أن تعنا على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك .
يارب نسألك حسن الظن بالله عزّ وجلّ وحسن عبادتك وحسن طاعتك وحسن الخلق وحسن العمل وحسن الدعاء وحسن المعاملة وحسن الطاعة وحسن الرزق وحسن العلم وحسن الحفظ وحسن الصبر وحسن جبر الخواطر وحسن العطاء والذكوات وحسن الذرية الصالحة وحسن الخاتمة
اللهم أمين يارب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حبيبي في الله
كل يوم تعيشه هو هدية ومنحة من الله سبحانه وتعالى لك
فلا تضيعه بالقلق من المستقبل أو الحسرة على الماضي فقط قل
توكلت على الله وفوضت أمري إليه فكل شي في هذه الدنيا إما أن يتركك أو أن تتركه إلا الله
إن أقبلت إليه أغناك وإن تركته ناداك .
ادام الله عليكم النعم .
اللهم أمين يارب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هيا جميعاً نستمر بالألتفاف حول الكتاب والسنة ليكون شهر رمضان المبارك شهر الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى ونسير علي خطى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قائدنا ومعلمنا وقدوتنا وشفيعنا وقرة عيوننا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ونسير علي دروب الصالحين من الخلفاء الراشدين و والنجوم الساطعة في السماء من أصحاب الحبيب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وعلي دروب التابعين والسلف الصالح وعلي دروب الصالحين من المتقين والعارفين
والطائعين و الشاكرين و الحامدين لله رب العالمين سبحان وتعالى .
اللهم أمين ياالله.
أخطر ما نحن عليه أن معظمنا يعتقد عبادة الله في المساجد و في القيام بأداء العبادات فحسب
فجعلنا العبادات عادات وتقاليد
فقد فيها مراد الله من خلق العباد
وهي حسن العبادة لله سبحانه وتعالي.
هيا ونحن في شهر رمضان المبارك
نجدد النية وتصحيح المسار وشحن الهمم وبذل الجهود المضنية ونتسابق في مارثون الخيرات علي طاعة الله عز وجل.
أولا :-
تصحيح المفاهيم
عبادة الله علي مراد الله سبحانه
العبادات ليس طقوس تقام في بيوت الله ولا عادات وتقاليد تتبع.
عباد الله أن سبحانه وتعالي جعل شرعه منهاج حياة.
أي حياتنا كلها لله
وأن القيام بالعبادات من صلاة وصوم وزكاة وحج كلها لك ولكن من أجل العبادات حسن المعاملات
هي حسن معاملة الزوج لزوجته وحسن معاملة الزوجة لزوجها وحسن معاملة الوالدين لأولادهم وحسن معاملة الأولاد للوالدين وحسن معاملة كل له حق علينا
وحسن معاملة الجيران والأرحام وزملاء العمل والأصدقاء
وحسن المعاملة في البيع والشراء وغيرها .
ومن أروع المعاملات جبر الخواطر.
جامل، واجبر الخواطر ، وكن رفيقاً، واصفح الصفح الجميل ،
لا تكسر قلباً بكلمة فظة ، ولا تجرح روحاً بتصرف غليظ ،
اجعل كلماتك بلسماً على القلوب ، وعباراتك دواءً للجروح ،
وتبسم في وجه من عرفت ومن لم تعرف.
ليسعدك الله، ويرفق بك، ويرضى عنك،
فالجزاء من جنس العمل .
نتمنى من الله أن يعيننا علي ذلك
ويوفقنا فيه ويأجرنا عليه.
اللهم أمين
لاتنسونا من صالح الدعاء
همسات الخيرات
وقفة مع النفس لشحن الهمم