(الحب)
هو أساس نجاح أى علاقة فى المجتمعات وأولها الحب لله فإذا كان هناك حب لله ومن الله لكنت من المحبوبين بين البشر
فقال تعالي
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ فإن كنتم تحبون الله حقا كما تدعون فلابد من اتباع النبى صلى الله عليه وسلم فذلك يؤدى إلى محبة الله لكم فيغفر ذنوبكم، وذلك لأن محبة الله ليست دعوى باللسان، وإنما محبة الله تتحقق باتباع ما أمر به واجتناب ما نهى عنه فإذا توافرت المحبة بينك وبين الله كان الفوز العظيم فعندما يحب الله عبدا يجعل كل الناس تحبه لأن.القلوب بين أصابعه يقلبهم كيف يشاء…. وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
فمن زرع الحب بين الـنـاس أجمعين يستحق الحب
فـقـال صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
فمن يفعل ذلك إبتغاء مرضات الله يستحق الـحب من الله والناس
انشروا الحب بينكم عليكم أن تدل البشر على طريق الحب فقال صلى الله عليه وسلم
ألا أدلكم على شيء إن فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم فهناك من يحرمون السلام فى الآونة الأخيرة بقصد إنه لا يتبعهم فى أ فعالهم وإن كانت خطأ فهذا يمنع السلام له وزر مامنع
فمن ينشر الحب يستحق الـــحـــب من الله وإذا احبه الله احبته الناس
لابد من اللين والهدى والود وعدم القطيعة حتى نغزو القلوب
و قال تهادوا تحابوا
فمن يفعل ذلك يستحق الحب فالحب يجعل الحياة تستمر وتدوم بين الزوج وزوجته وبناء اسرة على المحبة والتألف فالحب الأساس فى بناء الأسر وسبيل النجاح يقول الله تعالى: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” الحب أساس نجاح العلاقات فى أى مجتمع سواء كان فى التعامل العادى بين البشر أو في العمل فإذا أحب الرئيس مرؤوسيه واحبوه لزاد الإنتاج والتفانى فى العمل فى أى مجال وأى مؤسسة بالحب يخلق الألفة بين الجيران فحب الجار لجاره لوتوفر بينهم لحرس الجار بيت جاره وحافظ عليه عند غيابه وزاد الأمن والأمان فى المجتمع بالحب تكون القناعة والرضا انشروا الحب والسلام بينكم فأساس الحب التعاون على البر والتقوى لا على الأثم والعدوان فلا يستحق العيش من عاش لنفسه فقط نقوا قلوبكم من الضغينة والأحقاد فلو تعلمتم الحب الحقيقى لكانت السعادة وتوفر الأمن والامان والسعة فى الرزق تحياتي لكم بقلم السيد عفيفى جمال الدين