أخبار ومقالات دينية

الصدقة تطفىء غضب الرب

جريدة موطني

الصدقة تطفىء غضب الرب
بقلم :-
عبادى عبدالباقى قناوى
مفهوم الصدقات وفضل الصدقات وفوائدها في الكتاب
والسنة النبوية المشرفة
الجزء الثاني
أولا :-
المقدمة
تحدثنا في الجزء الأول عن مفهوم الصدقة وفوائد الصدقة
وأنواع الصدقات فى كتاب رب العالمين القرآن الكريم.
👈نذكركم بأهم ما سبق ذكره 👉
١- فضل الصدقة وفوائدها
في الدنيا :-
تطهير للمال و البدن من الذنوب ودفع البلاء والأمراض وإدخال السرور على المساكين وبركة المال وسعة الرزق .
٢- فضل الصدقة
في الآخرة :-
🌞 ⛱️ تكون ظلاً لصاحبها في شدة الحر.
⚖️ تثقل الميزان .
🏃‍♀️جواز على الصراط .
🏋️‍♂️زيادة الدرجات في الجنة .
كما أن الصدقة تطفئ غضب الرب لقول الرسول ص:
«الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء.»
الصدقة في السيرة :-
تزخر السنة النبوية الشريفة بالعديد والعديد من الأحاديث النبوية عن الصدقات
أحاديث عن الصدقات :-
١- حَدَّثَنَا عبد اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ الضُّبَعِيُّ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا وَاصِلٌ، مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ الدِّيلِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ
قَالُوا لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم :-
يَا رَسُولَ اللهِ، ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالْأُجُورِ، يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُولِ أَمْوَالِهِمْ،
قَالَ :-
أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُونَ؟
إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً،
وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً،
وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً،
وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً،
وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ،
وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ،
وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ،
قَالُوا :-
يَا رَسُولَ اللهِ، أَيَأتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ ؟
قَالَ :-
أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ ؟
فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ .
٢- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ،
حَدَّثَنَا عبد الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ،
حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ،
عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ،
قَالَ :-
هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا،
وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :-
كُلُّ سُلَامَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ ، كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ
قَالَ :-
تَعْدِلُ بَيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَتُعِينُ الرَّجُلَ فِي دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عَلَيْهَا،
أَوْ تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ
قَالَ :-
وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ،
وَكُلُّ خُطْوَةٍ تَمْشِيهَا إِلَى الصَّلَاةِ صَدَقَةٌ، وَتُمِيطُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ .
٣- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، -وَاللَّفْظُ لَهُ-، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ، يَقُولُ: تَصَدَّقُوا، فَيُوشِكُ الرَّجُلُ يَمْشِي بِصَدَقَتِهِ، فَيَقُولُ الَّذِي أُعْطِيَهَا: لَوْ جِئْتَنَا بِهَا بِالْأَمْسِ قَبِلْتُهَا، فَأَمَّا الْآنَ، فَلَا حَاجَةَ لِي بِهَا، فَلَا يَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهَا.
٤-يقول النبي صلى الله
عليه وسلم :-
“ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ، ليس بينه وبينه ترجمان ،
فينظر عن يمينه فلا يرى إلا ما قدم ، وينظر عن شماله فلا يرى إلا ما قدم ، وينظر تلقاء وجهه فلا يرى إلا النار ، فاتقوا النار ولو بشق تمرة ،
فمن لم يجد فبكلمة طيبة”
رواه البخاري ومسلم في الصحيحين.
٥- حَدَّثَنَا عبد اللهِ بْنُ بَرَّادٍ الْأَشْعَرِيُّ، وَأَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ،
قَالَا :-
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ
صلى الله عليه وسلم قَالَ :-
لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَطُوفُ الرَّجُلُ فِيهِ بِالصَّدَقَةِ مِنَ الذَّهَبِ،
ثُمَّ لَا يَجِدُ أَحَدًا يَأْخُذُهَا مِنْهُ،
وَيُرَى الرَّجُلُ الْوَاحِدُ يَتْبَعُهُ أَرْبَعُونَ امْرَأَةً ،
يَلُذْنَ بِهِ، مِنْ قِلَّةِ الرِّجَالِ وَكَثْرَةِ النِّسَاءِ وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ بَرَّادٍ وَتَرَى الرَّجُلَ .
نختم الحديث عن الصدقات
بكلام رب العالمين سبحانه وتعالى.
قال تعالى :-
(لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّـهَ بِهِ عَلِيمٌ).
قال تعالى :-
(وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار