مبادرة “شبابنا وتراثنا” بالفيوم لتعزيز الوعي الأثري ودعم السياحة الداخلية
الفيوم: وليد توفيق
في إطار الاهتمام المتواصل بترسيخ الهوية الوطنية، أطلقت مديرية الشباب والرياضة بالفيوم، بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري، مبادرة ثقافية مجتمعية جديدة تحت عنوان “شبابنا وتراثنا”.
تأتي المبادرة برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، وبقيادة الأستاذ عادل فهمي، وكيل الوزارة، والدكتورة نرمين عاطف، مديرة إدارة الوعي الأثري بالمحافظة.
تهدف المبادرة إلى رفع الوعي الأثري والثقافي لدى الشباب، من خلال مجموعة من الأنشطة التفاعلية المتنوعة والفعاليات المباشرة.
أهداف مبادرة “شبابنا وتراثنا”:
تعريف الأجيال الجديدة بتاريخ مصر العريق، عبر جولات ميدانية وزيارات منظمة للمناطق الأثرية والمعالم التاريخية البارزة.
تنظيم ندوات ومحاضرات تثقيفية تهدف إلى توضيح أهمية التراث الحضاري ودوره في بناء الهوية الوطنية.
غرس روح الانتماء الوطني لدى الشباب، وربطهم بجذورهم الثقافية والتاريخية، وتعزيز فخرهم بحضارة أجدادهم.
إشراك الشباب في حماية الآثار، عبر تنظيم حملات تطوعية للنظافة والتوعية بأهمية الحفاظ على المواقع الأثرية.
دمج الرياضة بالثقافة، باستغلال الأنشطة الرياضية في نشر رسائل توعوية تحث على احترام الموروث الأثري.
اكتشاف المواهب الفنية والأدبية من خلال مسابقات الرسم، التصوير الفوتوغرافي، كتابة المقالات، وإلقاء الشعر عن التراث.
خلق جسر للتواصل بين الأجيال، عبر لقاءات مباشرة مع خبراء الآثار، والمؤرخين، والرواة من كبار السن.
تشجيع الشباب على زيارة المناطق الأثرية داخل الفيوم، وتوثيق تجاربهم ومشاركتها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
دعم للسياحة الداخلية وتعزيز للوعي الوطني
تسعى المبادرة إلى تشجيع السياحة الداخلية، وتنشيط الحركة الثقافية بالمحافظة، وتوعية الشباب بأهمية حماية التراث.
كما تهدف إلى إحياء الهوية الثقافية، وربط الأجيال المتعاقبة بتاريخ بلادهم، من خلال برامج تعليمية وترفيهية متكاملة.
تؤكد المبادرة على أهمية المشاركة المجتمعية في الحفاظ على التراث، باعتباره ثروة قومية يجب صيانتها.
وتأمل مديرية الشباب والرياضة أن تصبح “شبابنا وتراثنا” نموذجًا ناجحًا يُعمم في محافظات الجمهورية كافة.
