
“حكاية حب من زمن الطيبين.. كلمات تهز القلوب”
بقلم: شيماء الدنان

في زمن صار فيه الحب كلمة عابرة، تأتينا كلمات الشاعرة “شيماء الدنان” محمّلة بعبق الزمن الجميل، حيث العشق صادق، والكلمة من القلب للقلب.
رحلة قصيرة بين نبضات العشاق، على ضفاف الذكريات، وأمنيات العمر.
حبيبي ياعمري
الأصل حبينا، وعلى الوتر دقينا،
وبحور الشعر مع الموال غنّينا.
ويدوم فرحك، وتدوم أحلى ليالينا،
وكلام الحب على الكفوف حنّينا.
خلخال وخاتم، وأساور إيدينا،
ورسمنا قلوب، ونحتنا أسامينا.
وفي كل طريق خير مشينا،
عمر ووعد وصبر مالينا.
موج وبحر وسفينة أمانينا،
وتحكي على الشط حكاوينا.
وربك لما أراد، من كرمه أعطانا،
وأحلى وردتين، وفارس أهدانا.
شرح الأبيات:
الأصل حبينا، وعلى الوتر دقينا.
وتصور الشاعرة بداية الحب الأصيل الصادق، وتشبيهه بموسيقى تعزف على وتر القلب.
وبحور الشعر مع الموال غنّينا
وتعبير عن فرحة العشاق بالغناء مع نغمات الشعر والمواويل الشعبية، دلالة على الفرح.
يدوم فرحك، وتدوم أحلى ليالينا
دعاء باستمرار السعادة والليالي الجميلة مع الحبيب.
كلام الحب على الكفوف حنّينا
تشبيه الكلمات العذبة باللمسات الحانية على الكفوف، رمز الحنان.
خلخال وخاتم، وأساور إيدينا
إشارة لزينة الحبيبة ورمزية ارتباطهم، فالخلخال والخاتم علامات محبة وعهد.
رسمنا قلوب، ونحتنا أسامينا
رسم القلوب وكتابة الأسماء دلالة على الخلود في الذاكرة.
في كل طريق خير مشينا
يوضح أن علاقتهما مبنية على الخير والنية الطيبة.
عمر ووعد وصبر مالينا
اختزال لمراحل العشق من الانتظار للوعد والوفاء.
موج وبحر وسفينة أمانينا
تشبيه الأحلام بالعابرة عبر البحر، والموج يعكس تقلبات الحياة.
تحكي على الشط حكاوينا
عندما تصل أمانيهما للشط، تبدأ الحكايات والذكريات.
وربك لما أراد، من كرمه أعطانا
وإيمان بأن كل شيء بقدر الله وكرمه.
وأحلى وردتين، وفارس أهدانا.
وكان ختام مشرق، إما إشارة لإنجاب ولدين (الوردتين)، أو حبيب وحلم تحقق (الفارس).