الكاتب والمؤلف المسرحي النرويجي يون فوسه في أوسلو بالنرويج بصورة من أرشيف رويترز. يحظر استخدام الصورة داخل النرويج ويحظر استخدامها لأغراض تحريرية أو تجارية في النرويج.
جائزة نوبل للآداب تذهب هذا العام للكاتب النرويجي “يون فوسه”.
كتب: محمد كمال قريش
توجت أكاديمية نوبل السويدية الكاتب النرويجي “يون فوسه” بجائزة نوبل للآداب لهذا العام، مستشهدة بمسرحياته المبتكرة وشعره البديع، الذي يعبر عما لا يمكن النطق به.
وقد قال “يون فوسه” في بيان أصدرته دار النشر ساملاجيت الخاصة به تعليقًا على فوزه بالجائزة المرموقة: «أشعر بالسعادة والامتنان. أرى أن هذه جائزة للأدب الذي يهدف أولا وقبل كل شيء إلى أن يكون أدبًا، بدون أي اعتبارات أخرى».
يُعد يون فوسه أهم الكُتّاب النرويجيين المعاصرين، ولد عام 1959، يُلقب بإبسن الجديد، يتميز بغزارة أعماله، حيث صدر له أكثر من 30 عملًا أدبيًا، ما بين الرواية والشعر والمسرح. وتُرجمت أعماله لأكثر من 40 لغة حول العالم.
سبق له أن حصد جوائز قيمة، ففي عام 2010 حقق جائزة إبسن الدولية، وعام 2014 حصل على الجائزة الأوروبية للآداب. وأيضًا حاز على وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي بدرجة فارس، ووسام القديس أولاف الملكي، الذي هو أعلى امتياز في النرويج.
ترجمت له دار الكرمة للنشر كتابين باللغة العربية: رواية “صباح ومساء” ورواية “ثلاثية”. بترجمة شيرين عبدالوهاب وأمل رواش.
جائزة نوبل للآداب تذهب هذا العام للكاتب النرويجي “يون فوسه”.
