إبتسامة المسلم في وجه أخيه
المسلم وهي صدقة
بقلم المعز غني
▪الأبتسامة : هي بريق الحياة الدائم
” وروعة الوجود ” وجمال الإحساس، المفعم ببهجة الحياة ، وهي إبتسامة الذات ” من الاعماق ” والأبتسامة، هي الإشراقة التي تشع من وجه ” الشخص فرحا وسرورا …! ”
إبتسامة المسلم في وجه أخيه المسلم وهي صدقة، وإبتسام الوجود بأسره ” الذي تصنعه الألفة “والإنسجام والتفاهم ” بين الأفراد في الأسرة أو خارجها .
● والأبتسامة : هي الإشرافية التي تصدر من وجه الشخص وتعلو تقاسيمه فتزينها ، وتضفي نورا في الملامح وإنشراحا في النفس،
□ والأبتسامة : هي رمز التفاؤل بالحياة والطمأنينة والراحة ٠
وتبقى الإبتسامة حالة بأعماق نفوسنا
فتثلج الصدور وتوحي بالأمل المتجدد ، وصنع تحد تجاوزا لأثر الفشل ومرارة الواقع ؛
إذن الإبتسامة هي التي تصنع فينا، الشموخ والتحدي وصنع المواجهة ضد قساوة الزمن وتقلباته الثقيلة ٠
◇ والأبتسامة : كذلك تحسن المزاج وتداوي الجراح، وتزيل الاحزان وتبعد الوحشة عن النفس وتولد السكينة والهدوء ، وتغيب الياس، لتعيد بريق الامل، والفرح في مواجهة لتيارات الألم والأسى، وتخلص من أثار العذابات النفسية وتخلد صوت الحياة المنعم و الإندفاع الجميل في أعماق الفؤاد.
أبتسم ولنبتسم
وليبتسم ؛ ولتبتسم وليبتسموا جميعا في إتحاد لنشيد طلاوة على صراط، الوجود
ونبني صرحا للضحك .
☆ والأبتسامة: في براري الكون ولنحقق أنتصارا على متاعب الواقع وعراقيله ؛ نرتدي حلة السرور محبورين نزرع بذور الجمال في كل الأماكن ، وننثر الزهور بكل الطرقات، ونطهر أراضينا من المستنقعات ونخلصها من الوحل المتعفن ؛ ونمضي قدما نحو عالم منشود بربيع بهي الألوان زاهي المنظر ؛ والطبيعة الخلابة ملاذنا ومصدر إلهامنا ؛
فالحياة لا يمكن أن تتوقف عند لحظة واحدة أو فشل بل تستمر في جهاد ضد التعاسة والألم والقهر ؛ لتحيا النفوس على وقع الإنشراح والوعي الثابت بحب الأشياء الجميلة في روح يروح الأرواح لتغدو كل الأماكن رياحينا يفوح عبقها المنشي ؛ وتتضمد كل الآثار السلبية في دوران زمني متجدد وقفا على عجلة السعادة حتى وإن كانت جزئية ..!
صباحكم إبتسامة جميلة على وجوهكم الملائكية.
ملاحظة هامة: منقول وبتصرف