ادب وثقافة
عطرها ياسمين
غيابها ليل حضورها صبح مبين
حواجبها سيوف فوق الجبينْ
من ينكر جمالها فهو جاحد نعمة
يمكن وصفه حقا من الظالمين
على وجنتها روضة ورد زاهيه
يجري بها عسل صافي المعين
وقد اقبلت تختالُ في مشيتها
بحركات تسبي بها الناظرين
هكذا وصفها البدرُ وغصنُ البان
فلا تكنْ محسوب من الناكرين
إبتسامتها أحوى للنفس بهجة
تَمَثَّلَ السحرُ بها في نظر العيون
زفيرها أعطر من كل زاكية
وأطيب َ مِنْ وردٍ ومن ياسمين
حصنتُ نفسي عن هوى غيرِها
في روض خديها جمال مصون
ولو سِوَى مَنْظَرِه المحمرِ راقني
كذلك لألاؤُهُ كنتُ من الخاسرين
من البلد التي فيها نساء ورجال
شجاعتهم ترفع التحيه للأبطال الغالين
وهناك جميلة النساء التي مسكنها
في القلب قبل العين عطرها ياسمين
عبدالواحد الجاسم