إسرائيل من الداخل
ישראל מבפנים
السبت ٢٠ يناير ٢٠٢٤
كتب/سعيد ابراهيم السعيد
#جريدة_موطي
ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الجمعة، ضرورة إقامة دولة فلسطينيّة، في أوّل اتّصال بينهما منذ شهر وسط توتّر بشأن مرحلة ما بعد حرب غزّة.
وذكر موقع أكسيوس الإخباري أنّ بايدن أنهى مكالمته الأخيرة مع نتنياهو في ديسمبر ٢٠٢٣ بشكل مفاجئ، وسط خلاف حول عائدات الضرائب الفلسطينيّة التي تحتفظ بها إسرائيل، بقوله “هذه المحادثة انتهت”.
وجاءت مكالمة أمس غداة إعلان نتانياهو معارضته منح السيادة للفلسطينيّين في أعقاب الحرب، ما عمّق الانقسام مع واشنطن، الداعم الرئيسي لإسرائيل.
وقال كيربي إنّ اتّصال الجمعة لم يكن رداً مباشراً على تصريحات نتنياهو الخميس، وإنّه كان يجري الإعداد له منذ بعض الوقت.
وصرّح نتانياهو الخميس، بأنّ بلاده “يجب أن تضمن السيطرة الأمنيّة على كلّ الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن”، قائلاً إنّه أوضح ذلك “لأصدقاء إسرائيل الأمريكيين”.
وشدّد نتنياهو على أنّ “هذا شرط ضروري ويتعارض مع فكرة السيادة (الفلسطينيّة)”.
وفي تصريحات لاحقة أدلى بها الجمعة في البيت الأبيض، قال بايدن إنّ حلّ الدولتَين ليس مستحيلاً بوجود نتنياهو في السلطة. وأضاف “ثمّة أنماط عدّة لحلولٍ على أساس دولتَين”، متحدّثاً في هذا الإطار عن “بلدان أعضاء في الأمم المتحدة ليست لديها جيوشها الخاصة بها”.
وفي هذا الموضوع قالت صحيفة يديعوت أحرونوت :
في محادثة الرئيس بايدن مع نتنياهو مساء امس قدم الرئيس لنتنياهو خيارين:
“إما أن يتذكرك التاريخ بإعتبارك من رفض أي تعاون مع الفلسطينيين لإنهاء الصراع وبإعتبارك الزعيم الذي أدى إلى 7 أكتوبر
أو ستكون الزعيم الإسرائيلي الذي منح دولة للفلسطينيين، وضمن أمن إسرائيل، وأدى إلى السلام مع المملكة العربية السعودية وبقية العالم الإسلامي”.
ومن جهة أخرى نقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) عن عائلات أسرى محتجزين في غزة قولهم إنهم “فقدوا الثقة بنتنياهو وحكومته، وأنهم سيجرون تحركاتهم الخاصة”، دون أنّ يشيروا إلى ماهيتها.
ونقلت الهيئة عن إحدى أقارب المختفين قولها: “أي تأخير في المفاوضات يعرّض حياتهم للخطر”.
وعلى الصعيد ذاته أشارت الهيئة إلى أنّ “عشرات من عائلات المحتجزين توجهوا إلى مدينة قيسارية (شمال) للاعتصام أمام منزل نتنياهو، حيث سيبيتون طوال الليل”.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) الأسبق تامير باردو، في تصريح للهيئة: “إذا قرر نتنياهو، التنازل عن الأسرى، فليقلها علناً أمام الجمهور”.
وأضاف “إذا أنهينا الحرب بـ136 نعشاً، ستخسر إسرائيل للمرة الأولى، يجب الحرص على تصحيح تخلي الدولة عن مواطنيها وخيانتها”.
وتُقدّر تل أبيب أن نحو “136 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة”، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.
ونقلت صحيفة “معاريف”
عن عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” جدعون ساعر، قوله إن حركة حماس وضعت أربعة شروط مقابل إطلاق سراح المحتجزين والأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة،
وأوضح ساعر أن الشروط تتمثل في “الانسحاب من قطاع غزة بأكمله، بما في ذلك المنطقة الأمنية شرقي وشمالي القطاع، ووقف الحرب، وإعطاء ضمانات دولية بعدم العودة إلى الحرب، وإطلاق سراح جميع الأسرى (الفلسطينيين) من سجوننا، بما في ذلك أولئك الذين قُبض عليهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول”. وأضاف ساعر، “بالطبع لن نوافق”.
القناة الــ 12 الإسرائيلية نقلت عن اللواء احتياط إسحق باريك تحذيره بشأن الحرب على غزة، حيث صرح قائلاً: “إذا لم نتوصل إلى اتفاق مع حماس، فسيكون هناك المزيد من القتلى الأسرى في غزة”.
أما صحيفة “جيروزاليم بوست”قالت أن عهد نتنياهو انتهى .. وانفجار سياسي إسرائيلي قريبا
ونقلت -استناداً إلى مصادرها- أن هناك اعتقاداً متزايداً بأن أيام نتنياهو على رأس حزب الليكود أصبحت معدودة رغم محاولة تشكيل جبهة لدعمه. وأشارت إلى أن “قاعدة الحزب تعتقد أن نتنياهو لن يفي بوعوده بتدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واستعادة جميع الرهائن (الأسرى)”.
هذا كل ما لدينا حتى الأن
مع جريدة موطني الدولية أنت في قلب الحدث
#حفظ_الله_مصر