ادب وثقافةشريط الاخبار

إسرائيل من الداخل

جريدة موطني

إسرائيل من الداخل
ישראל מבפנים
سعيد ابراهيم السعيد
الأثنين ٥ فبراير ٢٠٢٤

#جريدة_موطني

كثف الاحتلال الإسرائيلي من هجماته على غزة لليوم 121، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين، مدمراً كذلك مساجد وعدداً من المنازل بمدينة دير البلح، في وقت تعهدت فيه وكالة أونروا ببذل قصارى جهدها لمواصلة عملها في دعم سكان القطاع.
حيث شهد قطاع غزة سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت مناطق متفرقة، مساء الأحد، ما أسفر عن سقوط شهداء وإصابات وتدمير منازل للمواطنين، وتخريب بالبنية التحتية.
وطالب جيش الاحتلال الفلسطينيين في مناطق مختلفة في مدينة غزة، بالتوجه إلى مدينة دير البلح وسط القطاع.
ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على حسابه في منصة (إكس)، السكان الموجودين غرب مدينة غزة في أحياء النصر والشيخ رضوان ومخيم الشاطئ والرمال الشمالي والجنوبي والصبرة والشيخ عجلين وتل الهوى لإخلاء مناطق وجودهم والانتقال من خلال شارع الرشيد (البحر) نحو المآوي المعروفة في دير البلح (وسط).
وفي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، قصف جيش الاحتلال في الساعات الأخيرة مناطق متفرقة في المدينة، باستخدام الطائرات والمدفعية، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى (لم يحدد عددهم).
فيما تخوض عناصر من الفصائل الفلسطينية المسلحة اشتباكات مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في المناطق الغربية لمدينة غزة، ومدينة خان يونس جنوبي القطاع.
من جانبه أعلن متحدث “كتائب القسام” الذراع العسكرية لحركة حماس، أمس الأحد، تدمير 43 آلية عسكرية إسرائيلية كلياً أو جزئياً، وقتل وإصابة جنود إسرائيليين، وقصف مدينة تل أبيب، خلال الأيام الماضية.
وقال المتحدث في بيان: “تمكنّا، خلال الأيام الماضية (بلا تحديد عددها)، من تدمير 43 آلية عسكرية، كليّاً أو جزئيًاً، والإجهاز على 15 جندياً صهيونياً من نقطة الصفر”.
وأضاف أن مقاتلي القسام “قنصوا ضابطاً وجندياً (إسرائيليين)، وأوقعوا عشرات بين قتيل وجريح، في 17 مهمة عسكرية مختلفة، جرى خلالها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة، بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة”.
وأشار إلى أنه “جرى تفجير مدخل نفق في عدد من جنود العدو
وكشف عن استيلاء مقاتلي القسام “على 4 طائرات درون، ودكّوا التحشدات العسكرية (الإسـ ـرائيلية) بقذائف الهاون في جميع محاور القتال، ووجهوا رشقة صاروخية مكثفة نحو تـ ـل أبيب ومحيطها”.
ولم يصدر تعقيب فوري من الجيش الإسـ ـرائيلي حول بيان كتائب القسام.
ومن جانبها، حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان من “كارثة إنسانية في مستشفى الأمل المحاصر بعد 14 يوماً من الحصار، ونفاد مخزون الطعام للنازحين، وكميات الوقود المتوفرة تكفي لمدة أسبوع واحد فقط لتشغيل المستشفى”.
وأشارت إلى نفاد بعض المستهلكات الطبية والأدوية وشح شديد في أدوية الأمراض المزمنة، وكذلك الاحتياجات الرئيسية لبعض الفئات الخاصة كحليب وحفاضات الأطفال وحفاضات كبار السن وذوي الإعاقة.
ومنذ 22 يناير الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خان يونس، وفي محيط مستشفياتها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة، ما دفع آلاف الفلسطينيين إلى النزوح عنها.
وفي رفح شنت طائرات الاحتلال غارات استهدفت منازل لمدنيين وسيارة فارغة وأراضي زراعية، ما أدى إلى سقوط جرحى من الفلسطينيين.
وتستضيف رفح حالياً أكثر من نصف سكان غزة، الذين شردتهم الحرب، وهي أيضاً الطريق الرئيسي للمساعدات الإنسانية لنحو 2.3 مليون شخص في حاجة ماسة إليها.
من جهتها، تعهدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأحد، ببذل قصارى جهدنا باعتبارها منظمة إنسانية لمواصلة عملها الذي لا غنى عنه لدعم سكان قطاع غزة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن بنك “لئومي” الإسرائيلي، قرر تجميد حساب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عقب ادعاءات تورط الوكالة الأممية في أحداث السابع من أكتوبر الماضي.
وحسبما ذكرت الصحيفة، أمس الأحد، فإن البنك “اتخذ هذا القرار غير المعتاد عقب التقارير التي تحدثت عن تورط (أونروا) في الهجوم ضد إسرائيل في 7 أكتوبر.
وأعلن البنك القرار في رسالة بعث بها إلى “أونروا”، مشيراً فيها إلى أن القرار “اتُّخذ جراء ازدياد تدفق الأخبار المتعلقة بأنشطة (أونروا) التي نُشرت في الأيام الأخيرة، ووجود اشتباه حقيقي في استخدام غير قانوني لأموال الوكالة ضد إسرائيل”، وفق الصحيفة.
ويدّعي البنك أنه “لاحظ مؤخراً عدداً كبيراً من الأنشطة المالية غير العادية للوكالة عبر البنك”، حسب الصحيفة.
وحسب يديعوت أحرونوت، فإن بعض هذه الأموال يجري تحويلها أيضاً إلى الوكالة الأممية عبر حسابات بنكية في إسرائيل.
وأوضحت “أونروا” في تدوينة عبر منصة “إكس”: “رغم النداءات المتكررة، لا يوجد حتى الآن وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.
كما دعت مصر، أمس الأحد، إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتحديد إطار زمني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدة رفض التهجير القسري للفلسطينيين من القطاع.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة القاهرة مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه.
وعن نتائج المباحثات بين الوزيرين، قال شكري: “أكدنا أهمية وقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات إلى القطاع”.
وأضاف: “نؤكد رفض مصر التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة”.
وتابع شكري: “يجب التعامل مع القضية الفلسطينية عبر إطار سياسي شامل، ويجب تحديد إطار زمني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة”.
من جانبه، قال سيجورنيه: “نؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وأضاف: “نحن قلقون بشأن زيادة التوترات في منطقة البحر الأحمر”.
و”تضامناً مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، تستهدف جماعة الحوثي اليمنية، بصواريخ ومسيّرات، سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
ورد عليه تحالف تقوده الولايات المتحدة بهجمات على مواقع حوثية في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية وأخرى في البنى التحتية العسكرية للحوثيين.
ومنذ الجمعة ضرب الجيش الأميركي أكثر من 100 هدف في أنحاء العراق وسوريا واليمن، وشن غارات على “وكلاء مدعومين من إيران”، كثفوا هجماتهم على القوات الأميركية في المنطقة منذ أكتوبر الماضي، وفق صحيفة “ذا هيل” الأميركية.
وبدأت واشنطن في وقت متأخر الجمعة بضربات جوية كبيرة على أكثر من 85 هدفاً في 7 مواقع في العراق وسوريا، رداً على هجوم بطائرة مُسيرة في الأردن، أودى بحياة 3 جنود أميركيين يوم الأحد 28 يناير.
ثم ضرب الجيش الأميركي، السبت، 36 هدفاً في 13 موقعاً في مناطق باليمن تسيطر عليها جماعة الحوثي، وهي خطوة منفصلة تتعلق بالهجمات المستمرة التي تشنها الجماعة على سفن تجارية وقطع بحرية أميركية في البحر الأحمر.
من جهه أخرى هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي وزعيم حزب عوتسما يهوديت المتطرف إيتمار بن غفير إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، معتبراً أنها تضر بجهد تل أبيب في القضاء على حماس، ما أثار عاصفة من الانتقادات في تل أبيب.
وصرح بن غفير في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بأنه يعتقد أن إدارة بايدن “تضر بالمجهود الحربي الإسرائيلي”، ويعتقد أن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد “ترمب سيمنح إسرائيل يدًا أكثر حرية للقضاء على حماس”.
وتعليقاً على التصريحات اعتبر الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس في تدوينة على منصة إكس أن ما قاله بن غفير “يضر بالعلاقات الاستراتيجية لدولة إسرائيل وأمن الدولة والمجهود الحربي في هذا الوقت”.
وأضاف أنه بدلاً من أن يتعامل بن غفير مع قضايا الأمن الداخلي فإنه “يسبب ضرراً كبيراً لعلاقات إسرائيل الخارجية”.
و رداً على تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن تل أبيب تقدر جداً الدعم الذي تلقته من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ اندلاع الحرب، مضيفاً أن التعامل مع أمريكا “لا يحتاج الى مساعدة”.
وتابع نتنياهو، خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، الأحد، أن الدعم الأمريكي تمثل في الذخيرة، وفي المؤسسات الدولية، وإرسال قوات إلى المنطقة.
ولم ينفِ نتنياهو حدوث بعض الخلافات مع الإدارة الأمريكية بشأن الحرب على غزة، لكنه أشار إلى حلها بطرق مدروسة.
وعلى الجهه الأخرى كشف رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون عن تشريع جديد يهدف إلى تخصيص مساعدات عسكرية بقيمة 17.6 مليار دولار لإسرائيل في إطار استمرار حربها على قطاع غزة.
وأشار جونسون إلى أن مجلس النواب بكامل هيئته قد يصوت هذا الأسبوع على مشروع قانون التمويل الذي طرحته لجنة المخصصات في المجلس، وأضاف أن “الحاجة إلى دعم أقرب حلفائنا وتعزيز قواتهم في المنطقة أصبحت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى”.
ويبدوا أن إسرائيل غير مستعدة لفتح الجبهه الشمالية مع لبنان وتوسيع الصراع
حيث أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تل أبيب مستعدة لحل الصراع في جنوب لبنان عبر “التفاهمات الدبلوماسية”، مع استعدادها في الوقت نفسه “لأي سيناريو آخر”.
وأوضح بيان صادر عن مكتب غالانت، مساء الأحد، أن الطرفين ناقشا “ضرورة تغيير الوضع الأمني في الساحة الشمالية، وبحثا سبل إعادة النازحين الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال”.
كما أقر الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) يوسي كوهين، بفشل إسرائيل في الانتصار على حركة حماس في قطاع غزة، مؤكداً أن تل أبيب تحتاج إلى 5 سنوات للتعافي من تبعات الحرب على غزة.
وقال كوهين إن إسرائيل ستحتاج إلى 5 سنوات بعد الحرب لاستعادة عافيتها، ودفع ثمن باهظ لاستعادة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، وفق ما نقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية.
وفي ردٍّ على سؤال عن ضرورة حدوث حرب في جبهة الشمال، قال إنه يجب الاستمرار في إعطاء فرصة للتسوية السياسية وتجنب فتح جبهة ثانية عندما يكون حزب الله مستعداً وجاهزاً للحرب، لافتاً إلى أن الجيش الإسرائيلي غير مستعد للتعامل مع ساحتي حرب في الوقت نفسه.
وبالنسبة إلى اليوم التالي للحرب، ذكر كوهين أنه “ليس يوماً مزدهراً ومشرقاً”، مشيراً إلى أنّ “السكان الحاليين في غزة لم يغادر منهم شخص، إذ إنّ مليونّي شخص ما زالوا داخل القطاع”.
وبشكل مستمر، يتظاهر آلاف الإسرائيليين، في عدة مناطق بأنحاء البلاد، ضد حكومة بنيامين نتنياهو، مطالبين بـ”إجراء انتخابات مبكرة الآن” وإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق إعلام عبري.
كما أعلن مصدر قيادي بحماس أنهم في المرحلة النهائية للمشاورات الداخلية وسنرد قريباً بشأن المقترح الذي تسلمناه لوقف إطلاق النار.
هذا كل ما لدينا حتى الأن
مع جريدة موطني أنت في قلب الحدث.
#حفظ_الله_مصر 
إسرائيل من الداخل
ישראל מבפנים
إسرائيل من الداخل
ישראל מבפנים
إسرائيل من الداخل
ישראל מבפניםإسرائيل من الداخل
ישראל מבפנים
إسرائيل من الداخل
ישראל מבפנים
إسرائيل من الداخل
ישראל מבפנים
إسرائيل من الداخل
ישראל מבפנים
اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار