تضخم الأسعار وشهر رمضان
………………………
يأتي شهر رمضان المبارك هذا العام علي الشعب المصري وهو يعاني أوضاع معيشية صعبة وغير مسبوقة في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار مع إزدياد إرتفاع الفجوة بين الأسعار والأجور بشكل جعل الجميع يعاني فالكتير من المصريين كانوا يستعدون للشهر العظيم بشراء ما يحتاجون إليه من اغذيه للبيت من ارز ،مكرونه ،زيت،وسكر كما يشترون ياميش رمضان ومع غلاء الأسعار فالمواطن لا يستطيع شراء الحاجات الاساسيه ليومه وحدوث العديد من المشاكل الاسريه وكثرة حالات الطلاق التي لا تنتهي لعدم قدرة أولياء الأمور في توفير الطعام لأسرته وعدم ملائمة ما يحصل عليه مع الأسعار التي تخطت الحدود ؛ وتركت الدولة التجار يتلاعبون في الأسعار وكما يقولون ” أنه من أمن العقاب أساء التصرف ” فهم لا يخافون من رقيب أو من يحاسبهم علي التلاعب بقوت الناس الذين لا يملكون شيئا ؛ ولم تقوم الدولة بدورها المنوطة به في مراقبة الأسعار وذلك بعمل حملات تفتشية علي الأسواق ووضع تعريفة علي كل سلعة ؛ وتغليظ عقوبة التجار الجشعين الذين غاب ضميرهم وفقدوا إنسانيتهم فالاسعار تغلي ليس في اليوم الواحد فقط بل يمكن أن تكون السلعه بساعه بسعر وتغلي في الساعه الثانيه وهذا تلاعب واضح من التجار .
يجب علي الدولة وضع الحلول اللازمة التي من شأنها أن تعيد الامور الي نصابها المعقول حتي يستطيع المواطن الحياة الآدمية الكريمة ويستطيع أن يجد ما يطعم به أولادة ؛ وذلك بتحقيق الإستقرار في الأسعار وزيادة المرتبات والأجور والمعاشات والاهتمام باصحاب المهن الحره اي الاهتمام بمن يأخذ معاش تكافل وكرامه حتي يستطيع الإنسان المصري أن يعيش حتي تستقر الأوضاع ويتحقق الأمن الغذائي للشعب المصري.
بقلمي / عبير التهامي
