محو أمية المتعلمين في مصر
بقلم : المستشار أشرف عمر
مخرجات التعليم منذ فترة طويلة يوجد فيها مشكله حقيقيه لانها تخرج سنويا شهادات ورقية وأشباه متعلمين لم يتم استهلاك جزء يسير من عقولهم لتنميه مهارتهم وقدراتهم الذهنية
لذلك فان المؤسسات التعليمية لا تقوم بتخريج عقول مبدعه قارئة تساهم بشكل فعال في اثراء العمل الفكري والابداعي والانتاجي للدولة
ولذلك مات الابداع الحقيقي في مصر و المبدعين والاهتمام بالكلمه والذوق الجمالي والتخيلي لدي الكثير من الناس
وعليه فان القواعد الاصولية في النقاش في المجتمع اصبحت معدومه بسبب عدم القدرة اللغوية والابداعية والفكرية والثقافية لدي الكثير
وأن المجتمعات اصبحت تمر بمحنه عظيمة بسبب جهل العقول وظلاميتها واصبح الاهتمام بالبطون والنزوات والشكل هو الملهم الحقيقي لدي الكثير
وهذا كلة بسبب الجهل الذي تسبب فيه اساتذة الجامعات والمدرسين في مرحله التعليم الاساسي
و اصبح الكثير لا يعرف القرأة وليس لديه رؤية ابداعيه كانسان قد ميزة الله عن الكائنات الاخري
فلا احد يريد ان يستمع او يعرف او يفهم وانما كل الهم لدي الكثير مبني علي قاعدة التواجد لمجرد الوجود واصبح النموذج الان للجهله والظلاميين واشباه الرجال وانصاف الفنانين وممن يدعون المعرفه
الانسان في محتمعنا يمر بمحنه خطيرة لانه لا يقرأ جيدا و لم يتعلم اصول القراءة السليمة والصحيحه لواقع الامور والعلاقات البينية وبين الاخر ولم يتعلم جيدا لذلك فانه عديم الثقافة والمعرفه ولا يمكن ان تبني الامم نفسها الا بالعلم والثقافة الحقيقية لان الحياه ليست شهادة ورقية كما يعتقد البعض وانما الحياه فهم وتواصل ورقي في التفكير الابداعي حتي تتقدم الامم وتنهض
لا شك ان ما وصل اليه كثير من المتعلمين من جهل عقلي وسطحية سببه استاذ جامعي سيء ومدرس صف منعدم الضمير والامر يحتاج الي تأهيل هـؤلاء مرة اخري لان الانسان امانه امام الله في ايديهم

ويحتاج ايضا الي برامج تثقيفية لاعادة محو امية كثير من المتعلمين لان الدول تبني بالعلم الصحيح المنتج والمفيد وذو العائد المادي والمعنوي والثقافي والوعي العقلي والاستعداد للقراءة السليمة
كثير من بني البشر ممن تخرجوا من الجامعات لا يعرفون القراءة الشفوية او الموضوعية للامور وهذة كارثةلان هؤلاء كلفوا الدولة واخذوا من اموالها الكثير وينبغي ان تكون محصلتهم الفكرية والعقلية افضل من ذلك بكثير
لذلك بنبغي اعادة النظر في محو امية الكثير الكثير من المصريين واعادة تاهيلهم مرة اخري فكريا لان دعاه المعرفه والمنظرين والمتكلمين كثر ولا فائدة منهم علي الاطلاق وهم سحرة يلعبون في ادمغه المتعلم الامي
والدولة وماتمر به من ظروف اقتصادية تحتاج
الان الي العناصر البشرية الجيدة والمؤهله علي اسس علمية سليمة
محو أمية المتعلمين في مصر