
العنوسة في الصعيد خطر يهدد الشباب والمجتمع
تناشد السيدة/ وفاء عبدالغفار، نائب رئيس مجلس إدارة جريدة موطني والمرشحة لعضوية مجلس النواب لعام 2026، المسؤولين وأهالي الصعيد وبعض المحافظات النظر في مشكلة العنوسة، وخاصة فيما يتعلق بالمطالب المادية المرتفعة من قبل أسر العروس.
تعتبر مشكلة العنوسة من أكبر التحديات التي تواجه الشباب في الصعيد، وترجع أسباب هذه المشكلة إلى العديد من العوامل، منها المطالب المادية المرتفعة من قبل أسر العروس، وخاصة طلب عدد كبير من جرامات الذهب.
أسباب المشكلة هي
المطالب المادية المرتفعة ترتفع المطالب المادية من قبل أسر العروس في الصعيد، وخاصة طلب الذهب، مما يجعل من الصعب على الشباب تحمل تكاليف الزواج.
غلاء الأسعار يؤدي غلاء الأسعار إلى زيادة صعوبة تحمل تكاليف الزواج، وخاصة مع طلب عدد كبير من جرامات الذهب.
– الطمع في راتب البنت: يمنع بعض الآباء بناتهم من الزواج بسبب رغبتهم في الحفاظ على رواتبهن، مما يؤدي إلى حرمانهن من الزواج.
المواصفات الخيالية عند الشباب والأحلام الوردية عند من ناحية البنات يضع بعض الشباب مواصفات خيالية للزوجة المستقبلية، بينما تعيش بعض الفتيات أحلامًا وردية حول فارس الأحلام، مما يؤدي إلى صعوبة العثور على شريك مناسب.
– ممكن أن تكون التقاليد الاجتماعية، مثل زواج البنت الكبرى قبل الصغرى، سببًا في تأخير زواج بعض الفتيات.
-قد تساهم بعض الأفكار الهامة و الدخيلة على المجتمع في نشر مفاهيم خاطئة حول الزواج والعلاقات الاجتماعية، مما يؤدي إلى العزوف عن الزواج.
– قد يمنع بعض الآباء بناتهم من الزواج لتقديم الخدمة لهم، مما يؤدي إلى حرمانهن من الزواج
اقترح من وجهة نظري
يجب أن يكون التركيز على صفات العريس الحميدة، مثل الاحترام والتقدير، وليس على المطالب المادية.
-ويجب علينا تغيير المفاهيم السائدة حول المطالب المادية في الزواج، والتركيز على بناء أسرة سعيدة ومستقرة.
يجب العمل على حل مشكلة العنوسة في الصعيد، من خلال تغيير المفاهيم السائدة حول المطالب المادية في الزواج.
يجب أن يكون الهدف الرئيسي هو بناء أسرة سعيدة ومستقرة، وليس جمع المطالب المادية.
– يجب أن نعمل سويا من أجل حل مشكلة العنوسة في الصعيد، وضمان حصول الشباب على فرص الزواج بأسعار معقولة.
بقلمي وفاء عبدالغفار
العنوسة في الصعيد خطر يهدد الشباب والمجتمع