ادب وثقافةالشعر

أطلال خاوية

جريدة موطني

أطلال خاوية
———————-
لا تنادِ..
تَعلَّم أنهم رحلوا
توقف …
فما عاد الصراخ يجدي
أيها الثمل
أعرف ..
سترحل ، تستقصي آثارهم
كما كانت ضحكاتهم
حيثما سمعوا
تراقب الشفاه فما قبلوا
وما نطقوا
لا تناد….
كانوا حين تهامسهم
كأن الرضاب من فرط الحب
ينهمل
سترى الأطلال خاوية أركانها
وآثارهم حطاما
تنهمل
أَفاقَ وشرار العين ممزوج
بحمرة جمر بلظى الحزن
تكتحل
تهاوى وكأن في صدره
وهج تبقى
وأنت في سما الأوهام
ترتحل
وقلبك غريق في بحر الشوق
لا شمس ولا بلل
——————————-
ب ✍🏻 عادل العبيدي

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار