"التكنولوجيا الحديثة: أداة للتغيير الاجتماعي في العالم العربي
"التكنولوجيا الحديثة: أداة للتغيير الاجتماعي في العالم العربي
كتب _اسلام محمد
“التكنولوجيا الحديثة: أداة للتغيير الاجتماعي في العالم العربي
أصبح تأثير التكنولوجيا كبير جداً على العمليَّة التعليمية منذ إدخال الإنترنت، حيث قامت العديد من الكليات وبرامج الدراسات العليا بإنشاء منصات للتعلم عبر الإنترنت، مما جعل عدد الطلاب الذين يتلقون دروساً عبر الإنترنت كبيراً، كما تُشجع التكنولوجيا الأشخاص على الابتكار وزيادة تعاونهم على التعلم
في عصر تتسارع فيه وتيرة الابتكارات التكنولوجية، باتت التكنولوجيا تلعب دورًا محوريًا في تغيير المجتمعات العربية. من الهواتف الذكية إلى منصات التواصل الاجتماعي، أصبحت هذه الأدوات وسيلة لتعزيز الوعي الاجتماعي وتحفيز التغيير.
تعد وسائل التواصل الاجتماعي من أبرز مظاهر الثورة التكنولوجية. فقد ساهمت في تمكين الشباب العربي من التعبير عن آرائهم ومشاركة أفكارهم. خلال السنوات الأخيرة، شهدنا حركات احتجاجية عديدة في دول مثل مصر والسودان، حيث استخدمت هذه المنصات لتنظيم الفعاليات وتبادل المعلومات.
أدى انتشار جائحة كورونا إلى تسريع اعتماد التعليم عن بُعد في العالم العربي. على الرغم من التحديات التي واجهت بعض الدول، إلا أن هذه التجربة أثبتت أهمية التكنولوجيا في توفير التعليم للجميع، مما فتح آفاقًا جديدة للطلاب في المناطق النائية.
تزايدت فرص ريادة الأعمال الرقمية في السنوات الأخيرة، حيث أطلق العديد من الشباب مشاريعهم الخاصة عبر الإنترنت. تساعد المنصات الرقمية في تسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية وتوفير فرص عمل جديدة.
بينما تستمر التكنولوجيا في التطور، يجب على المجتمعات العربية استغلال هذه الأدوات بشكل إيجابي لضمان تحقيق تغيير اجتماعي حقيقي. من الضروري تعزيز الثقافة الرقمية وتوفير الدعم اللازم للشباب لإحداث تأثير ملموس في مجتمعاتهم.