وانطلقت صافرة الحكم.
بانطلاق صفارات الانذار فى طهران ومدن مواقع ايرانيه فجر اليوم تكون بدايه دخول المنطقة فى صراع دامى لا يدرك احد عواقبه . القصه ليست فى من الاقوى ولكن تكمن فى من هو صاحب النفس الطويل والتفكير الحكيمرغم أن الحروب لاتخضع للغه العقل. يمكن أن تكون اسرائيل فازت بضربه خاطفه وسريعه ومعروفه مسبقا إلا أن هذا لا يعنى رفع إيران الرايه البيضاء .علينا أن نكون فى قمه الحذر من رد الفعل الفارسي هل سيوجه مباشرة إلى اسرائيل ام إلى القواعد الامريكيه فى الخليج ام إلى عمليات ارهابيه ضد مصالح اسرائيليه وامريكيه فى مختلف أنحاء العالم.ايران لا تستبعد امريكا من هذة الضربه حتى وإن لم تعلن وبالتأكيد لأمريكا يد سواء بنوعيه الاسلحه أو بالمعلومات الاستخباراتية أو صور واحداثيات الاقمار الاصطناعية عاليه الدقه. لهذا فإن رد الفعل الإيرانى يبقى مجهول حتى حدوثه دون شك فى حدوث رد فعل سريع والمباغته فيه هى الهدف الذى ستضربه إيران ودول الخليج ليست فى منأى والسفن الامريكيه ليست بعيدة واذرع إيران وارد اشتراكها
وتوسيع دائرة الصراع محتمله .والسؤال هل اكتملت لوحه البازل لخريطه الحرب العالميه الثالثه ونبوءة الجماعه البشريه
للوصول إلى المليار الماسي المستهدف من الخطه الماسونيه لحكومه العالم
ومن يبقى يذكر حرب يوم القيامه
الغد ليس بعيد ننتظر لنري
محمد محمود عبد الدايم
وانطلقت صافرة الحكم.
