العالم ينعى ديوجو جوتا
كتب.. أحمد رجب
عالم كرة القدم في حداد على رحيل ديوجو جوتا وشقيقه
غرق عالم كرة القدم في صدمة وحزن عميقين إثر الأنباء المأساوية
عن وفاة النجم البرتغالي ديوجو جوتا وشقيقه أندريا سيلفا في حادث سير.
لم تقتصر هذه الفاجعة على الجماهير فحسب
بل امتد تأثيرها إلى زملائه اللاعبين والمدربين، الذين عبروا عن صدمتهم
وألمهم لرحيل لاعب كان يتمتع بمستقبل باهر.
كريستيانو رونالدو يعبر عن صدمته
“أمر لا يصدق.. كنا معًا للتو”
كانت كلمات كريستيانو رونالدو، قائد المنتخب البرتغالي، الأكثر تعبيرًا عن هول الفاجعة.
شارك رونالدو مشاعره الممزوجة بالدهشة والحزن عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)
قائلاً: “أمر لا يصدق. كنا معًا للتو في صفوف المنتخب البرتغالي، وتزوجتَ للتو”.
يوضح هذا التعبير الصادق مدى قرب اللاعبين من بعضهم البعض
وكيف أن الحياة قد تباغت أحلامهم في لحظة.
لم يكتفِ رونالدو بالتعبير عن صدمته
بل قدم تعازيه القلبية لعائلة جوتا وزوجته وأولاده، متمنيًا لهم القوة في مواجهة هذه المحنة:
“أتقدم بأحر التعازي إلى عائلتك وزوجتك وأولادك وأتمنى لهم كل القوة. أعلم أنك ستكون معهم دائمًا”.
واختتم رسالته الوداعية بكلمات مؤثرة تعكس مدى الخسارة التي يشعر بها الجميع:
“ارقدا في سلام يا ديوجو وأندريه. سنفتقدكما جميعًا”.
يورجن كلوب : “لم يكن لاعبًا رائعًا فحسب”
لم تكن الصدمة أقل وطأة على يورجن كلوب، المدرب الألماني الذي أشرف على تدريب جوتا في ليفربول.
كلوب، المعروف بعلاقته القوية بلاعبيه، نشر عبر حسابه على إنستجرام رسالة تعكس
مدى الألم الذي يشعر به.
بدأها بعبارة مؤثرة:
“هذه لحظة أعاني فيها.. لا بد أن هناك حكمة أكبر، لكنني لا أستطيع رؤيتها”
ما يدل على صعوبة تقبله لهذا القدر المحتوم.
تجاوز كلوب حدود العلاقة بين المدرب واللاعب، ليصف جوتا بصديق عزيز وشخصية استثنائية.
قال كلوب: “لم يكن ديوجو لاعبًا رائعًا فحسب، بل كان أيضًا صديقًا عزيزًا، وزوجًا وأبًا مُحبًا وعطوفًا”.
تسلط هذه الكلمات الضوء على الأبعاد الإنسانية لحياة جوتا خارج المستطيل الأخضر
وتكشف عن مدى ارتباط كلوب به على المستوى الشخصي.
واختتم كلوب
رسالته بتعازي ودعوات صادقة لعائلة جوتا، مُظهرًا دعمًا كبيرًا لهم في هذه المحنة:
“كل دعواتي لزوجته روت، والأطفال، والعائلة، والأصدقاء، وكل من أحب جوتا، ارقد بسلام يا جوتا.. مع حبي”.
تعكس هذه الخاتمة الدافئة مدى الحزن الذي يعتصر قلب كلوب
وتؤكد أن جوتا ترك بصمة لا تُمحى في قلوب كل من عرفه.
الأندية والروابط تنعى نجم ليفربول الراحل
تسابقت الأندية الكبرى حول العالم، جنبًا إلى جنب مع روابط كرة القدم الرسمية
للتعبير عن حزنها وصدمتها البالغة إثر الأنباء المأساوية التي تفيد بوفاة المهاجم البرتغالي
ديوجو جوتا وشقيقه أندريا سيلفا.
ألقى هذا النبأ المفجع بظلاله على مجتمع كرة القدم بأكمله
مُسلّطًا الضوء على التقدير الكبير الذي كان يحظى به جوتا كلاعب وإنسان.
رابطة الدورى الإنجليزى تنعى جوتا
تم إصدار بيان لـرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز
بيان رسمي يعكس عمق الفاجعة.
جاء في البيان:
“ببالغ الحزن والأسى، تنعى الجميع في رابطة الدوري الإنجليزي ديوجو جوتا وشقيقه أندريه.
نتقدم بأحر التعازي لعائلة ديوجو وأصدقائه ونادي ليفربول وجميع مشجعيه في هذا المصاب الجلل.
لقد فقدت كرة القدم بطلاً سيبقى في الذاكرة إلى الأبد.”
هذه الكلمات المقتضبة والمليئة بالأسى تُبرز الأهمية التي كان يتمتع بها جوتا في الدوري الإنجليزي
ليس فقط كلاعب مؤثر، بل كشخصية ترك بصمة إيجابية.
الاتحاد المصري لكرة القدم ينعى ديوجو جوتا
في ظل حالة الحزن التي تخيم على عالم كرة القدم
لم يتأخر الاتحاد المصري لكرة القدم في تقديم تعازيه.
جاء ذلك ليؤكد على التضامن العالمي في مواجهة هذه الفاجعة التي أصابت قلوب محبي اللعبة حول العالم.
أصدر الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة هاني أبو ريدة، بيانًا رسميًا لنعي جوتا
جاء فيه:
“أرسل الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة هاني أبو ريدة برقيتي عزاء ومواساة
لكل من نادي ليفربول الإنجليزي والاتحاد البرتغالي لكرة القدم في وفاة اللاعب ديوجو جوتا
نجم المنتخب البرتغالي ونادي ليفربول الذي وافته المنية صباح اليوم.”
تستمر التعبيرات عن الحزن والأسى في التدفق من جميع أنحاء العالم
مؤكدة أن ديوجو جوتا لم يكن مجرد لاعب كرة قدم
بل كان شخصية محبوبة ومؤثرة في مجتمعه الكروي والشخصي.
يمثل رحيله المبكر خسارة فادحة للكرة البرتغالية والعالمية، وتبقى ذكراه حية في قلوب من عرفوه وأحبوه.
العالم ينعى ديوجو جوتا
