
حديث النفس
بقلم
حسن ابو زهاد
اذا ما هامت النفس في حب الله ومع لحظات فارقة ليل مدبر ونهار مقبل وجدت نفسي أميل إلى قلمي اسطر معاني تروق إليها النفس وتسبح فيها التأملات فبين قرآن الفجر وصوت العصافير وولادة يوم جديد وانقشاع الظلام يروق إلينا ان نسطر كلمات من القلب عدالة الله ناجزة واقداره نافذة وحكمته شاهدة فلا نستعجل استجابة الدعوات ربما لو تحققت لكان الهلاك فالعلم عند رب الأرض والسماء يؤخرها لحكمته ويقضي حينما يحين الاوان بعدالته الحياة سريعة الدوراتي فاليوم نزرع وغداً حصاد آتي فالصبر مهما قد تطول حباله يبقي الدعاء منبر الظلماتي قد نفذ صبري وتبددت طاقاتي مهلا فإني قادم بروفاتي ماذا ظننتم من ظنون في الهوي ومكائد الشيطان والزلاتي مهلا سأحيا من جديد بعزة واحمل سهما يبتر الزلات هجرا لكل كاذب ماكر خان العهود بمعسل الكلمات فلست الا فارسا مترقبا عدل الاله أتأمل النظرات كلا فصوت الحق يملأ عالمي فينير كوني ويبدد. الظلماتي يعيد إلينا أطرب النغمات فلما الجلامد في القلوب تصيبكم. يا ويلكم من حساب اتي أي صلاة وأي صوم عندكم يامن كسرتم منبع الحسنات وقد ظننتم انكم ورع الصلاة يا ويلكم من كل عدل آتي فاليوم دنيا كل ما فيها الأمل وغدا يكون العدل لا افلات فتاكدوا عدل الإله قادم وتنالوا نيران دون فلات اني انادي الله في كل سويعة واسعي بكل الصدق في الخطواتي واهيم بالدعواتي في الصلوات يوما يحل يكون يوماً عابرة لكم ولغيركم أهل الشرور ومنبع الحسرات فيصيبكم بالويل والويلات يوما عادلا يهدم بيوت الظلم والخروقات لا عهد يبقي في قلوب مظلمة مهما توثق قولكم اوراقي تركت زينات الحياة جميعا وتركتم كرفاة ولكن باب الظلم يحلو طمعكم وتسكثرون الحمد في الوقعات مهلا ومهلا اين كل وروعكم اين الحديث عن الوعيد الآتي كلا لا خير في صلواتكم ولا خير فيكم في أي يوماً آتي فقد بدت اطماعكم ملا الحياة فلا يملأ عينها الا التراب القاتي لا خير في اعمالكم
إن لم تنهكم عن الظلماتي إن ظلم الناس. قهرا بينا يبقي فيأكل مجمل الحسنات صبرا جميلا فالحق يوما عائدا قد يطول ولكن يوما آتي يأتي إلي المظلوم شمسا ساطعة تمحو الألم ومواضع الكسراتي فالحمد لله رب عادلا يأتي بنور الفجر في الظلماتي
حديث النفس