الرئيسيةمقالاتالحسد نار تحرق صاحبها قبل غيره
مقالات

الحسد نار تحرق صاحبها قبل غيره

الحسد نار تحرق صاحبها قبل غيره

الحسد نار تحرق صاحبها قبل غيره

بقلم/ نهي احمد مصطفى

الحسد شعور قديم قدم الإنسان نفسه، وهو أن يتمنى الشخص زوال نعمة غيره بدلاً من أن يسعى ليحقق مثلها. هو مرض في القلب يبدأ بنظرة وينتهي وكراهية، يطفئ المحبة بين الناس ويزرع الغيرة والحقد في النفوس.

كثيرون لا يدركون أن الحسد لا يؤذي الحسود فقط، بل يدمر نفس الحاسد قبل أي أحد. يعيش الحاسد في ضيق وقلق، لا يرى إلا ما في أيدي الآخرين وينسى أن لكل إنسان رزقا مكتوب لا يبدله حسد ولا يمنعه بشر.

قال الله تعالى:

“ومن شر حاسد إذا حسد”

فجعل الحاسد من الشرور التي يجب أن نستعيد منها، لما يسببه من أذى للقلوب والعلاقات والمجتمعات.

ولكي نحمي أنفسنا من الحسد، علينا أن نذكر الله دائمًا، نحمده على ما أعطانا، نرضى نصيبنا. كما يجب أن نبارك لغيرنا بدل أن نحقد عليهم، فبركة الكلمة الطيبة تعود على صاحبها خيرًا وسكينة.

أما من يخاف أن يُحسد، لأكثر من قراءة المعوذتين وآية الكرسي، ويحافظ على الأذكار اليومية، فذكر الله حصن من كل شر.

الخاتمة

وفي النهاية، تذكر أن السعادة لا تأتي من النظر إلى ما عند غيرك، بل من الرضا بما في يديك، والسعي الحلال لما تتمناه.

الحسد نار.. فلا

تكن أنت من يشعلها!

الحسد نار تحرق صاحبها قبل غيرهالحسد نار تحرق صاحبها قبل غيره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *