الشعب الجمهوري يوقع بروتوكولًا مشتركًا مع دار النشر “دون” لتعزيز المكتبة الرقمية ، جريدة موطني
الشعب الجمهوري يوقع بروتوكولًا مشتركًا مع دار النشر “دون” لتعزيز المكتبة الرقمية
متابعة _ ماجد أبو مصطفى
وقع حزب الشعب الجمهوري بروتوكولًا مشتركًا مع دار النشر “دون” لتغطية المكتبة الرقمية، وذلك خلال حفل أقيم بمقر الأمانة المركزية للحزب بالقاهرة الجديدة. حضر الحفل اللواء محمد صلاح أبو هميلة، الأمين العام للحزب ورئيس هيئته البرلمانية بمجلس النواب، والدكتور أحمد البوهي، الشريك المؤسس بدار “دون” للنشر ومديرها العام، والدكتور أحمد مهنا، الشريك المؤسس ومدير التطوير والنشر بدار “دون”.
وقد شهد الحفل حضور الأستاذ نشأت حتة، أمين أمانة الشباب المركزية بالحزب، والدكتورة ولاء هرماس، أمينة أمانة التقييم والمتابعة المركزية، والنائب طارق الطويل، أمين مساعد أمانة العمل الجماهيري المركزية، والدكتورة نيفين بسيوني، أمينة مساعد أمانة العلاقات العامة والمراسم المركزية،والمهندس محمد خليل امين مساعد أمانة الشباب المركزية بالحزب ،إلى جانب عدد من أعضاء الأمانات المركزية للشباب والتخطيط والتطوير والتنظيم.
يهدف البروتوكول إلى إتاحة تحميل الكتب عبر شبكة الإنترنت، مما يتيح للقراء الاطلاع عليها أونلاين، وذلك بالتعاون مع دار النشر “دون”.
وقد أعرب المهندس محمد خليل أمين مساعد الشباب بالأمانة المركزية للحزب عن سعادته بتفعيل بروتوكول التعاون بين حزب الشعب الجمهوري ودار النشر “دون”، مؤكدًا أن الهدف من هذا البروتوكول هو تثقيف الشباب وتسهيل البحث لديهم في مختلف الأمور والمسائل العلمية والثقافية. وأشار المهندس محمد خليل إلى أن هذه الخطوة تعزز من سياسة الثقافة والاطلاع لدى المواطنين، وخصوصًا الشباب، مما يسهم في توسيع آفاقهم الفكرية والعلمية.
وأكد المهندس محمد خليل أن توفير الكتب الرقمية عبر الإنترنت سيساعد في نشر المعرفة والثقافة بشكل واسع، ويتيح للقراء الوصول إلى مصادر متنوعة من المعلومات بسهولة ويسر. وأضاف أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود الحزب لدعم التعليم وتطوير البنية التحتية الثقافية في البلاد، مما يسهم في بناء جيل متعلم ومثقف قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
من الجدير بالذكر أن هذا البروتوكول جاء بعد لقاء السيد كامل الوزير، وزير النقل والصناعة، بوفد من حزب الشعب الجمهوري برئاسة اللواء محمد صلاح أبو هميلة، حيث تمت الموافقة على طلب الحزب بإنشاء المكتبة الرقمية في أول محطة ببشتيل، والعمل على إنشاء مكتبات رقمية داخل معظم محطات القطارات والمترو تباعًا.
