شعر

أمين العهد

أمين العهد

أمين العهد

بقلم/ محمد أبو شدين

طافت بِنا

إذا حَلَّ المَساءُ

هَمساتُ ذِكرَىَ

مَزِّقَها الجَفاءُ

فما أدرِي بأي حالٍ كُنَّا

كأرضٍ وغِطاها السَّماءُ ؟!

أم تُرانا في البحرِ فُلكًا

بجوفِ المَوجِ

يلطِمُنا الهواءُ ؟!

عاتِبْ مَن كانَ ذو فَضلٍ

تخشَى عليه يأتيهِ العَناءُ

أمينُ العَهدِ لا يُغريهِ مالٌ

وإن أغراهُ يَمنَعُهُ الوفاءُ

لا تَفزع لِهَجرٍ مِن لَئيمٍ

ضَحوكَ السِنِّ

شِيمَتُهُ الثَناءُ

إن كانَ بَعد الظُلمِ جُرحًا

فالَّليلُ يفنيهِ الضِياءُ

فكيفَ يكونُ أغنانا

ذا مالٍ

وأغنَىَ الناسِ

يكسوهُ الحَياءُ ؟!

أمين العهد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى