مطوبس تنتفض لدعم غزة:

مطوبس تنتفض لدعم غزة: قافلة مساعدات إنسانية تنطلق لدعم الأشقاء الفلسطينيين …

كتب / عبدالهادي عطية

في مشهد وطني وإنساني مشرف، خرجت من مجلس مدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من أهالي مطوبس الكرام، وذلك دعمًا للأشقاء في قطاع غزة الذين يواجهون ظروفًا صعبة بسبب الحصار والعدوان الإسرائيلي المستمر.

قيادة رسمية ومشاركة شعبية واسعة ..

تحركت القافلة بقيادة السيد اللواء الدكتور حاتم الهيدبي، رئيس مركز ومدينة مطوبس، ، وبحضور وتشريف المستشارة ولاء منيسي، أمين حزب الشعب الجمهوري بمطوبس، التي أكدت أن هذه المبادرة تأتي استجابة للواجب الإنساني والوطني في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وتجسيدًا للموقف المصري الثابت في مساندة القضية الفلسطينية.

وشهدت القافلة مشاركة واسعة من الأهالي، الذين حرصوا على تقديم المساعدات المتنوعة، من مواد غذائية، أدوية، مستلزمات طبية، بطانيات، ومواد إغاثية، تأكيدًا على وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته.

مطوبس تثبت أن مصر دائمًا في الصفوف الأولى للدعم ..

جاءت هذه القافلة تعبيرًا عن التلاحم الشعبي والإنساني العميق بين المصريين والفلسطينيين، ورسالة واضحة بأن مصر، قيادةً وشعبًا، لن تتخلى عن دعم أشقائها مهما كانت الظروف.

وأكدت المستشارة ولاء منيسي أن شعب مطوبس الكريم أثبت اليوم أن المصريين دائمًا في مقدمة الصفوف عندما يتعلق الأمر بنصرة المظلومين ومساعدة المحتاجين، خاصة عندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني الذي يواجه تحديات كبيرة في ظل الحصار المفروض عليه.

كما أشارت إلى أن حزب الشعب الجمهوري بمطوبس يدعم أي مبادرة إنسانية تهدف إلى التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين، وسيظل دائمًا في خدمة القضايا الوطنية والعربية.

دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية

تعكس هذه القافلة الدور المصري الثابت والتاريخي في دعم القضية الفلسطينية، حيث كانت ولا تزال مصر هي الحاضنة والمدافعة الأولى عن حقوق الفلسطينيين، سياسيًا وإنسانيًا، من خلال المساعدات المتواصلة والتحركات الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء معاناتهم.

ويؤكد أبناء مطوبس أن دعم غزة ليس مجرد عمل خيري عابر، بل هو واجب وطني وإنساني يعكس أصالة الشعب المصري وإيمانه العميق بأن قضية فلسطين هي قضية العرب جميعًا.

تحيا مصر عونًا وسندًا وسندانًا لكل العرب

بهذه المبادرة، يثبت المصريون مرة أخرى أنهم العمق الاستراتيجي لفلسطين، وأن دعمهم ليس مرتبطًا بالمواقف السياسية فقط، بل هو جزء من وجدانهم الوطني والإنساني.

تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر، عونًا وسندًا وسندانًا لكل العرب، وستبقى دائمًا الدرع الحامي والمدافع عن حقوق الشعوب العربية.